التقرير السنوي للارهاب في أفريقيا

ملخص تنفيذي

منذ مطلع التسعينات، عانت القارة الأفريقية من تمركز عدد من الجماعات الإرهابية المسلحة والتي تعمل تحت ستار الدين ممثلة للإرهاب الأسود بجانب الحوادث العنيفة التي تشكلت بالأساس بسبب النعرات القبلية. وفي الواقع فإن وتيرة الإرهاب تتزايد بشكل كبير في ظل الظروف السيئة التي تعاني منها دول القارة، وفي ظل مواجهه خطر فيروس كورونا (كوفيد 19)، ليصبح مواطني القارة بين رحى الإرهاب البشري والإرهاب البيولوجي.

وفي العام 2020 الذي اعتبر الاتحاد الأفريقي شعاره “إسكات البنادق”، تأتي أهمية هذا النوع من التقارير في تتبع ورصد أبرز الهجمات الإرهابية في القارة الأفريقية، لذا يتعين أولاً الوقوف على أبرز البؤر الإرهابية في الأقاليم الأفريقية الخمسة لاستخلاص أبرز تلك الجماعات دموية وأكثر تلك الدول تضرراً. ثم التطرق لاستخلاص تلك الحوادث بصورة كمية. بجانب معرفة عوامل انتشارها للحد منها فيما بعد، وماهية تداعيتها الحقوقية على القارة. شهدت القارة الأفريقية خلال عام 2020، ما يربو من 525 حادثاً دموياً وقع في 27 دولة أفريقية مما أسفر عن سقوط 7030 قتيلاً على الأقل.

وتقدم وحدة الشؤون الأفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان هذا التقرير، مع حزمة من التوصيات في الختام، من منطلق اهتمامها بتحقيق الهدف (16) من أجندة التنمية المستدامة 2030 والتطلع (4) أجندة أفريقيا للتنمية المستدامة 2063 حيث أفريقيا آمنة سالمة.

للإطلاع علي التقرير بالكامل

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية