اختطاف عمال إغاثة في النيجر.. ضد القانون الدولي الإنساني

اختطف إرهابيون عشرة من عمال الإغاثة، فيما كانوا يوزعون الطعام على سكان قرية في جنوب غرب #النيجر، يوم الأربعاء الماضي. وكانت تلك أول حادث خطف لعمال #إغاثة في منطقة “تيلابيري”. ويعمل المختطفون في منظمة غير حكومية شريك لبرنامج الغذاء العالمي التابع لـ #لأمم_المتحدة.

تدين مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان هذا الحادث وتعتبره “جريمة حرب” بموجب القانون الدولي الإنساني. إذ تمنح اتفاقيات جنيف لعام 1949 وبروتوكوليها الإضافيين الحماية العامة لعمال الإغاثة من أفراد الخدمات الطبية، وأفراد الدفاع المدني، وأفراد الغوث الإنساني. وتعيد مؤسسة ماعت التأكيد عليها:

أ- بخصوص “أفراد الخدمات الطبية” في كل من #النزاعات_المسلحة الداخلية والدولية، أتاح القانون الدولي الإنساني حمايتهم من خلال المساعدة في تحديد هوياتهم، وهم مخولون بحمل شعار حماية محدّد، بهدف تسهيل هذه الحماية، وذلك وفقًا للبروتوكول الإضافي الأول في مادتيه 8 و15، وكذلك البروتوكول الإضافي الثاني في مادته 9.

ب- فيما أكد البروتوكول الإضافي الأول في مادته الـ 62، على وجوب احترام وحماية “موظفي الدفاع المدني” الذين يكلفون بمهام إنسانية تهدف لحماية السكان المدنيين من أي مخاطر محتملة، ومساعدتهم على التعافي من الآثار المباشرة للأعمال العدائية أو الكوارث.

ج- بينما ركز القانون الدولي الإنساني العرفي في قواعده الـ 31 و32 على ضرورة احترام وحماية أفراد الغوث الإنساني، وضرورة احترام وحماية الأعيان المستخدمة لعمليات الغوث الإنساني، وذلك في النزاعات المسلحة الدولية وغير الدولية.

#ماعت_في_أفريقيا_365يوم

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية