الإرهاب في موزمبيق: تزايد أعداد النازحين ناقوس خطر

في الخمسة أشهر الماضية، تضاعف عدد #النازحين من في شمال موزمبيق بسبب التطرف و #الارهاب الذي يتصدره تنظيم “#داعش” في ظل وضع إنساني حرج.

ومنذ أكتوبر 2017، تُعتبر منطقة كابو ديلغادو في شمال #موزمبيق؛ الغنية بالغاز الطبيعي، مسرحًا لهجمات ينفذها تنظيم مسلح يطلق عليه محليًا اسم “الشباب”. وخلال ثلاث سنوات، أسفرت أعمال العنف عن سقوط أكثر من 1400 قتيل.

وتزايد عدد تلك الهجمات منذ بداية سنة 2020. وبين شهري مارس ويونيو، هاجم المتمردون عدة مدن رئيسية في المحافظة، ما أدى لتضاعف عدد النازحين منذ مارس ليصل إلى 250 ألف في محافظة كابو ديلغادو إلى حدود شهر يوليو. وهو ما يمثل حوالي 10% من سكان هذه المحافظة البالغ 2.3 مليون نسمة.

توصي مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان #الاتحاد_الأفريقي والمجموعة الإنمائية لأفريقيا الجنوبية (سادك) بسرعة التدخل لوقف تزايد نشاط تلك الجماعات الإرهابية، حتى لا تتحول موزمبيق لبؤرة جديدة للإرهاب في أكثر الأقاليم استقرارًا في القارة الأفريقية.

كما توصي المؤسسة بضرورة تفعيل #المبادئ_التوجيهية_بشأن_النزوح_والتشرد_الداخلي، ولا سيما في المبدأ السابع الذي يحث السلطات المعنية، “قبل اتخاذ أي قرار يقضي بتشريد أشخاص، أن تعمل على استطلاع كافة البدائل الممكنة لتجنب التشريد كلية. فإذا لم توجد بدائل اتُخذت كافة التدابير للإقلال إلى أقصى حد من التشريد ومن آثاره الضارة، فعلى السلطات أن تحرص على إتاحة مأوى مناسب لهؤلاء المشردين وعلى أن يتم تهجيرهم في ظروف مرضية من حيث السلامة والتغذية والصحة والنظافة وعدم تشتيت أفراد الأسرة الواحدة.”

#ماعت_في_أفريقيا_365يوم

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية