البحر “الدموي” المتوسط

ارتفع عدد قتلى البحر الابيض المتوسط إلى أكثر من 20 ألفا منذ 2014. ومن المؤسف أن ثلث الوفيات التي سجلت لأشخاص فقدوا في البحر دون أن يتركوا أثرًا.

وعلى الرغم من انخفاض العدد السنوي للوفيات منذ عام 2016 عندما فقد أكثر من خمسة آلاف شخص حياتهم عبر البحر الأبيض المتوسط، ارتفعت نسبة الوفيات مقارنة بمحاولات العبور في كل من وسط وغرب البحر المتوسط في عام 2019 مقارنة بالسنوات السابقة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

وتوصي مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بضرورة التشديد على مراقبة السواحل ومكافحة المهربين غير الشرعيين. وكذلك العمل على توفير طرق أمنة للمهاجرين واللاجئين للحد من تلك الوسائل غير القانونية التي يلجئوا لها، وتعرضهم للخطر. كما توصي بوضع إطار قانوني دولي لتنظيم التعامل مع هذه المشكلة.

#ماعت_في_أفريقيا_365يوم

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية