الشبكة المصرية الوطنية لمؤسسة آنا ليند تدين العنف والتحريض والإقصاء ندعو القوى السياسية والوطنية للحوار كطريق وحيد للخروج من الأزمة

تتابع الشبكة الوطنية لمؤسسة آنا ليند ممثلة في رئاسة الشبكة و” مجلس أمنائها” الأحداث التي تشهدها مصر خلال الأيام الماضية والتي تمثلت في خروج الملايين من المتظاهرين السلميين في الشوارع والميادين للمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ، وكذلك خروج المتظاهرين الداعمين والمؤيدين لاستمرار الدكتور محمد مرسي في منصبه ، وما استتبع ذلك من قيام القوات المسلحة بالتدخل وبحضور القوى الدينية والوطنية والسياسية والشبابية بوضع خارطة طريق لفترة انتقالية جديدة .

في ظل هذه الأحداث المتلاحقة والمتسارعة ومن منطلق حرص الشبكة الوطنية المصرية لمؤسسة آنا ليند ممثلة في رئاسة الشبكة و” مجلس أمنائها” على المصلحة الوطنية والتزامها بالقيم الأساسية والمبادئ العام لمؤسسة آنا ليند فإنها تود التأكيد على ما يلي:-

1- إدانة جميع أشكال العنف التي تمارس ضد المتظاهرين السلميين من المعارضين أو المؤيدين أو ضد أفراد القوات المسلحة والشرطة أو الممتلكات الخاصة والعامة ، ودعوة الجهات المسئولة عن حفظ الأمن بحفظ الحق في التظاهر السلمي من خلال تقديم من يثبت تورطه من أي طرف في الاعتداء على الأفراد أو المنشآت أو الممتلكات إلى الجهات القضائية

2- إدانة أي خطاب تحريضي على العنف ضد أي فصيل وطني وضد أي جهة أو مؤسسة وطنية.

3- إدانة أي خطاب أو ممارسات من شانها إقصاء أو التمييز ضد أي فصيل سياسي او مجتمعي على أساس انتماءه العقائدي أو الحزبي أو السياسي.

4- مطالبة القوى والأحزاب السياسية المختلفة من أقصى اليمين لأقصى اليسار ، وكذلك المؤسسات الوطنية ذات الثقل ( الأزهر الشريف – الكنيسة المصرية – المؤسسة العسكرية ) باتخاذ كافة التدابير اللازمة لتغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية وإدارة حوار مجتمعي بناء يؤدي إلى الخروج من هذه الأزمة والعبور نحو نظام حكم ديمقراطي

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية