الصومال أكبر دليل على فشل استراتيجية “لا تترك أحد يتخلف ورائك”

الصومال أكبر دليل على فشل استراتيجية “لا تترك أحد يتخلف ورائك”

عقيل: لا يمكن تحقيق الهدف 16 في ظل وجود دول تدعم الإرهاب

تتابع مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بكل أسى الأحداث الإرهابية التي تمت في الصومال على مدار الأربع وعشرون ساعة الماضية مما أسفر عن مقتل 26 شخص وإصابة حوالي 56 شخص في تفجير وقع في فندق في مدينة كيسمايو الساحلية جنوب الصومال من قبل متشددون في حركة الشباب، ومقتل جندي وإصابة خمسة أخرون في تفجير انتحاري استهدف مقهى قبالة مقر الإدارة المحلية في مدينة طوسمريب، عاصمة ولاية جملدغ وسط الصومال. تضم الصومال عدد كبير من الجماعات المسلحة التي أصبحت تنفذ عمليات إرهابية بشكل مكثف مما يؤدي الى إزهاق الارواح وتدمير البنية التحتية وحرمان الشعب الصومالي من حقوقه الأساسية كالحق في الحياة والحق في التنمية.

تأتي ان هذه الأحداث التي تشهدها دولة الصومال في الوقت الذي يجتمع فيه دول العالم في المنتدى السياسي رفيع المستوى المنعقد بنيويورك والذي يقوم بمراجعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة بشكل دوري في جميع الدول وعلى رأسهم الهدف 16 المعني بإقامة مجتمعات سلمية وهو ما أدى إلى قيام مؤسسة ماعت بتسليط الضوء على التحديات المختلفة التي تواجهها الشعوب الأفريقية ويأتي على رأسها تحدى الإرهاب والنزاعات المنتشر في القارة حيث قامت مؤسسة ماعت بتقديم عدد من المداخلات عن تفاقم أزمة الجماعات الإرهابية المسلحة في أفريقيا وبالتالي استحالة الحديث عن تحقيق أهداف التنمية مثل الاهداف الخاصة بتصدي لتغير مناخ او  تحقيق بيئة عمل مناسبة او  الحفاظ على مصادر الطاقة المستديمة .

 

أكد أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام ومنسق شمال افريقيا في مجموعة المنظمات الكبرى في أفريقيا وعضو الجمعية العمومية في الايكوسوك  بالاتحاد الافريقي في على أهمية الهدف رقم 16 الخاص باقامة مجتمعات مسالمة وعلى ضرورة ايلاء هذا الهدف الأولوية الأولى حتى يتحقق السلام ويتنشر العدل وتدعم المؤسسات القوية مما يفتح المجال لتحقيق باقي أهداف التنمية السبعة عشر.

 

 

 

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية