انقطاع المياه في ليبيا

في ظل الحاجة الماسة للمياه في الوقت الحالي في كل مناطق العالم، للاحتياط من فيروس كورونا بغسيل الأيدي، يعاني أكثر من مليوني شخص، بينهم 600 ألف طفل، ممن يعيشون في طرابلس والبلدات والمدن المحيطة من انقطاع المياه منذ حوالي أسبوع، وذلك بسبب الوضع الأمني غير المستقر.

حيث تستغل مجموعات في منطقة “الشويرف” الفراغ الأمني بتعطيل إمدادات المياه، وهي جزء من النهر الصناعي العظيم، كأسلوب ضغط لتأمين إطلاق سراح أفراد من أسرتها، مستخدمة المياه كورقة ضغط أو كسلاح حرب. ويتزامن قطع المياه مع انقطاع كبير في الكهرباء في المنطقة الغربية فُرض أيضاً إثر خلاف فردي آخر.

ويعتبر ذلك مؤشرًا بارزًا على تراجع مؤشرات الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع، والهدف السادس عشر الخاص بالسلام والعدل والمؤسسات القوية.

توصي مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان باحترام القانون الدولي الإنساني وعدم التلاعب بمصائر المواطنين لتحقيق مصالح فردية. وتشدد المؤسسة على أن عدم التهاون مع مثل تلك الجرائم هو السبيل نحو عدم تكرارها مجددًا. وتؤكد على أن عرقلة مفاوضات السلام هي السبب في أي أثار سلبية قد تحدث في الحاضر أو المستقبل.

#ماعت_في_أفريقيا_365يوم

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية