انتشرت الجماعات الإرهابية وتوسعت في القارة الأفريقية منذ مطلع التسعينات تقريباً والتي أصبحت تتخذ من الدول الأفريقية مركزاً للانتشار لاسيما تلك الموجودة في الصومال ونيجريا وموزمبيق. ومن ثم أصبح الإرهاب الأسود على رأس التحديات التي تحاول القارة الأفريقية التخلص منها مثل الفقر والمجاعات. وعلى الرغم من تبنى الإتحاد الإفريقي شعار “إسكات البنادق ” لعام 2020 إلا أنه لايزال عدد الوفيات في تصاعد.

وتُقدم وحدة الشئون الأفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تقريرها الشهري “عدسة العمليات الإرهابية في أفريقيا” خلال شهر ديسمبر 2020؛ الذي وقعت فيه حوالى ما يصل إلى 42 عملية إرهابية مختلفة توزعت على الأقاليم المختلفة للقارة، ونالت من المدنيين والعسكريين على حد سواء، وكان عدد الضحايا 480 على الأقل ما بين ضحية إثر تلك العمليات الإرهابية، بعيدا عن المصابين والجرحى والمختطفين.

ويختتم التقرير بعدد من التوصيات والتي تسهم في إلقاء مزيد من الضوء على وضع الهدف (16) من أهداف التنمية المستدامة حيث السلام والعدل والمؤسسات القوية كذلك التطلع (4) من أجندة أفريقيا 2063