حكومة النيجر لا يمكنها مواجهة التطورات الأمنية في المنطقة بمفردها

ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنه مسلحون على قاعدة عسكرية بالنيجر إلى 89 عسكريًا على الأقل، متجاوزًا محصلة الهجوم الذي حدث الشهر الماضي على عسكريين أيضًا؛ وأودى بحياة 71 جنديًا ليصبح أكبر هجوم على القوات المسلحة بالبلاد خلال سنوات.

ويأتي كل ذلك قبل القمة التي دعا لها الرئيس الفرنسي “ماكرون”، للاجتماع مع رؤساء دول مجموعة الساحل الخمسة: النيجر وتشاد وبوركينا فاسو ومالي وموريتانيا، ليوضحوا موقفهم عن تواجد القوات الفرنسية بالمنطقة، ولتعزيز شرعية وجود القوات الفرنسية فيها، وحث الحلفاء الأوروبيين على التحرك، لمواجهة تزايد هجمات الجهاديين. ليضع الجميع في بين رحى التفكير في أن ما حدث مجرد صدفة، أم رسالة موجهة!

كانت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان قد حذرت الشهر الماضي من تكرار ما حدث، وطالبت المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته تجاه مساعدة حكومة النيجر، التي لا يمكنها مواجهة التطورات الأمنية في المنطقة بمفردها. وتجدد المطالبة بضرورة زيادة جهود مكافحة الجماعات المتطرفة في النيجر، بالتوازي مع مكافحة الجرائم الأخرى العابرة للحدود مثل الإتجار بالأشخاص والأسلحة والمخدرات.

#ماعت_في_أفريقيا_365يوم هو هاشتاج تطلقه مؤسسة ماعت لنشر الوعي بالقارة الأفريقية على مستويات عديدة. #تابعونا #أجندة2030 #أجندة2063 #إسكات_البنادق

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية