في يومه الخامس: الأمم المتحدة تناقش “مكافحة الفقر” و تقارير مفوضية حقوق الإنسان

خلال اجتماعات مجلس حقوق الانسان في الدورة ٤٦  أكدت السيدة بيجي هايكس من مكتب المفوضية السامية تزايد اعداد من يعيشون تحت خط الفقر المدقع لأول مرة منذ سنة 1998،.  كما لفتت النظر الي ان السكان الأصليون، والاقليات، والنساء، وكبار السن هم اكثر الأشخاص عرضة لويلات الجائحة الصحية والإقتصادية.

تحدث بعض الدول الأعضاء عن التحديات المختلفة التي أوضحها ظهور فيروس كورونا ومنها تاثيراته علي حقوق الإنسان وحق التمتع بالعمل اللائق ومكافحة الفقر وغيرة من الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.

طالب عدد من الدول بسرعة اسقاط الديون من علي الدول الفقيرة في ظل تنامي الجائحة، كما طالب البعض الاخر من الدول بتقليل عبئ الضرائب علي المواطنين في ظل فقدان العديد من المواطنين لوظائفهم المستمر.

وقد شاركت مؤسسة ماعت بمداخلة شفهية خلال الجلسة موضحة ان 1 من كل 5 مواطنين في العالم العربي يعانون من الفقر المدقع، وانه نتيجة الحروب المستمرة في المنطقة تظل نسبة الفقر في تزايد مستمر في المنطقة العربية.

 وخاطبت ماعت الدول باسقاط كافة القيود علي المنظمات الإنسانية والإغاثية، كما طالبت المؤسسة بالتضامن الدولي للتصدي للفقر متعدد الأبعاد.

أخيرًا اقترحت ماعت امام المجلس إنشاء لجنة لرصد خطوات الدول العربية في مواجهة الفقر مشابهة الي لجان مماثلة في الصين وامريكا اللاتينية.

يذكر ان الإجتماع الثاني والثالث لجلسة اليوم سيشهد مناقشة حيّة لتقارير المفوضة السامية حول حقوق الإنسان في عدة مناطق وحول عدة مواضيع مختلفة، مثل تقرير المفوضة السامية بخصوص حالة حقوق الإنسان في العالم، و تقرير حول حقوق الإنسان في هندوراس وجواتامالا وكولومبيا، وتقرير بخصوص تأثير الجائحة علي حقوق الإنسان، وتقرير اخر بخصوص حقوق الإنسان في قبرص، وتقرير شفوي بخصوص التعاون بين إرتريا ومكتب المفوضية السامية، وتقرير شفوي أخير بخصوص حقوق الإنسان في فنزويلا.