تبنى مجلس حقوق الإنسان بالإجماع في دورته الـ 43 قرارا يدين بشدة الممارسات #العنصرية والتمييزية التي ترتكبها قوات إنفاذ القانون ضد الأفارقة والأشخاص من أصل أفريقي. ويأتي القرار الذي اتخذ بالإجماع ودون تصويت عقب نقاش عاجل في المجلس بعد مقتل المواطن الأمريكي من أصل أفريقي #جورج_فلويد، بطلب من دول المجموعة الأفريقية.

على صعيد متصل، أدانت فيونوالا ني أولان، مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، الموقف الأمريكي، وأعربت عن قلقها العميق “إزاء بيان صدر مؤخرا عن النائب العام في #الولايات_المتحدة يصف ما يُسمّى بحركة “أنتيفا” وغيرها من النشطاء المناهضين للفاشية، بأنهم “إرهابيون داخليون” واعتبرت أن ذلك يقوّض الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي في البلاد.

توصي مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالإسراع في تفعيل العمل بهذا القرار المتخذ حديثًا، وتأكيد العمل على تنفيذ التعهدات الرئيسية التي اتُخذت لمكافحة العنصرية في مؤتمر ديربان العالمي عام 2002 لمكافحة العنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصّب.

#ماعت_في_أفريقيا_365يوم