fbpx

لماذا تستمر معاناة النساء في الصومال؟

في خضم الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة 2030، حيث تعزيز سبل المساواة التامة بين الجنسيين في شتي أمور الحياة. تود مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان إلقاء بعض الضوء على الأوضاع المتردية التي لا تزل تعاني منها النساء والفتيات في الصومال، حيث تعيش المرأة الصومالية بين رحى الموروثات الثقافية والأوضاع الإنسانية والسياسية المتدهورة.
وسجلت الصومال نسب مرتفعة عالمياً فيما يخص حقوق المرأة والفتيات وبشكل خاص تلك المتعلقة بالعنف القائم على النوع الاجتماعي والعنف الجنسي وكافة ضروب المعاملة المهينة؛ حيث أشارت الإحصاءات الأخيرة أن 98% من النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا قد خضعن لتشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية.
وفى ظل تلك الانتهاكات المتعددة التي أصبحت عليها البيئة الحقوقية في الصومال لفترة طويلة، وفى إطار اهتمامها بتعزيز حقوق المرأة وأهداف التنمية المستدامة، توصى مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الحكومة الصومالية الفيدرالية بضرورة وضع إطار قانوني فعال للتعاطي مع تلك الظواهر والانتهاكات والعمل على رفع مستوى الوعي الثقافي نحو مكانة ودور المرأة في الصومال. كذلك العمل على تكثيف الجهود الوطنية نحو حماية النساء والفتيات في المناطق التي تنتشر بها الجماعات الإرهابية والمتطرفة.

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية