ماعت تختتم أيام ” الأسر الاجتماعية” بمشروع دمج وتأهيل

فى إطار تنفيذ مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان لأنشطه مشروع الحماية المتكاملة لأسر السجناء والمحتجزين – دمج وتأهيل بالتعاون مع مؤسسة دروسوس السويسرية اختتمت أمس نشاط الأيام الاجتماعية لاسرالسجناء والمحتجزين التي تجمع الأم والطفل معا . وينفذ مشروع دمج وتأهيل بمحافظتي القاهرة والجيزة في ستة مناطق مختلفة هي ( أطفيح – المعصرة- دار السلام والبساتين – الخليفة – بولاق – امبابه) هذا وقد نفذت المؤسسة عدد (9 ) أيام اجتماعيه ترفيهية لأسر المشروع بالمناطق المستهدفة بواقع يوم كل ثلاثه أشهر لكل منطقتين معا . وقد بلغ عدد المستفيدين من أيام الأسر عدد (70) أسره من اسر السجناء والمحتجزين بمحافظتي القاهرة والجيزة .، ويعد نشاط أيام الأسر الترفيهية الذي يجمع الأم بأبنائها في أحضان الطبيعة من الانشطه الدامجه التي يتبناها المشروع لتقويه روابط الاسره داخليا وتحسين تواصلها فيما بينها وبين المجتمع . هذا وتأتى فكره ( أيام الأسر) لتقديم دعم نفسي واجتماعي من ثلاث مستويات لتقديم نوع من الإرشاد النفسي والاجتماعي وتمكين الأسرة من قضاء وقت ايجابي معا خارج سياق الحياة اليومية .، وكمكون ترفيهي للأطفال وللأمهات فضلا عن جلسات التوعية للأمهات حول إطار حقوق الطفل شهد اليوم إقبالا ملحوظا من الأسر بالمشروع وأطفالهم ولاقى البرنامج الموضوع من الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين تجاوبا وتفاعلا بين الأسر والأطفال ومن الجدير بالذكر دقه تصميم برنامج اليوم والذي أتاح للأسر المشاركة والفعالية والتعبير عن مشكلاتهم التربوية مع أبنائهم وتبادل خبرات الأسر فيما بينهم فى القصص والمواقف الشبيه بتيسر متقن من ميسري ومحاضري الجلسات التربوية والنفسية . شهد البرنامج المخطط لأيام الأسر الموجه للأطفال والأمهات تدرجا فى مستوياته الفنية بدأ من تقدير الذات إ وسمات مرحلة المراهقة إلى مهارات الإبداع والتفكير وأنواع الذكاءات وانتهاء بالتعرف مهارات حل المشكلات للأمهات والتعرف على الحقوق والمسئوليات كالحق في النماء والحق فى الحماية بالنسبة للأطفال . قدمت مستويات البرنامج التي نفذت كل ثلاثة أشهر لقاءا اجتماعيا بطرق تفاعليه عن طريق الألعاب والمسابقات والرسومات ومجموعات العمل ومعارض الرسم الجماعي وهو ما ظهر معه تغيرا ملحوظا في سلوك الأطفال ما بين اليوم الاجتماعي الأول للأسر ومع أخر يوم اجتماعي للأسر .من حسن الحوار إلى قله العنف إلى النظافة الشخصية الى التعبير عن الرأي إلى حل بعض المشكلات المتعلقة بالأطفال سواء بتدخل شخصي من كل أم او بمساعده ماعت كالتحويلات الطبية لاماكن تقديم الخدمات الطبية .، وتوفير الكتب الخارجية لأبناء الأسر بالمشروع .، او توفير فرص التدريب والتأهيل وفرص العمل ..الخ هذا وقد اشتمل البرنامج على لقاءات بين الأم وأبنائها للحديث عن ايجابيات كلا منهم وذكرت الأمهات فى أبنائهم أفضل السمات والسلوكيات وقال الأطفال فى أمهاتهم أفضل السمات والسلوكيات فى فقره لتعظيم الذات وبث روح الايجابية وزيادة الالفه بين الأم وأبنائها . ومن ابرز المشكلات التي طرحتها الأسر باليوم هو صراعهم وحيرتهم بين استكمال أبنائهم للتعليم وبين خروجهم للعمل وإعالة الاسره بعد غياب العائل بالسجن وتأزم الاسره اقتصاديا . ولعل ابرز الحلول التي طرحها فريق المشروع مع الأخصائيين والمحاضرين على الأسر ان بإمكان مؤسسة ماعت للسلام والتنمية توفير مساعدات تعليمية لأبنائهم من دفع مصروفات وتوزيع كتب خارجيه مجانا للاطفال إلى توفير ملابس للطلبة إلى توفير فصول تقويه لهم . بالاضافه الى أمكانيه تعليم الأبناء حرف يدوية فى فترات الصيف وإكساب الأمهات مهارات الخياطة وطرق أداره المشروعات الصغيرة حتى يمكنهم التغلب على هذه العوائق . وذكر المدربون نماذج عديدة للشباب والطلاب الذين يعملون بجانب الدراسة . وفى الختام تدعوا مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان كافة فئات المجتمع لتبنى قضيه أبناء السجناء والمحتجزين ومحاوله العمل المشترك بيننا على دمج هذه الفئة بالمجتمع وإعادتها مره أخرى أسره فاعله منتجه .

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية