ماعت تصدر تقرير “عدسة العمليات الإرهابية في أفريقيا” لشهر أبريل 2020

“عقيل”: ارتفاع العنف المسلح في الكونغو الديمقراطية مجددًا يتطلب مزيد من الدعم الدولي

“باشا”: نثمن جهود دولة تشاد في مكافحة الإرهاب شهر أبريل الماضي

أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان التقرير الثالث لها عن أبرز العمليات الإرهابية وجهود مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية لشهر أبريل 2020، لتتبع خط سير الجماعات الإرهابية، والخروج بتوصيات وتقديرات للموقف الأمني الحالي والمستقبلي في القارة الأفريقية.

وقد تناول التقرير تفاصيل أبرز تلك العمليات التي حدثت شهر أبريل، في كل إقليم من الأقاليم الخمسة بالقارة، والتي حدثت في 14 دولة أفريقية، بواقع 47 هجومًا إرهابيًا، وتسببت في وفاة ما لا يقل عن 409 شخصًا، في حين كان تنظيم بوكو حرام في طليعة الجماعات التي تسببت في إسقاط أعداد أكبر من الضحايا.

وأورد التقرير أن أكثر الأقاليم تضررًا هو إقليم غرب أفريقيا بواقع 166 ضحية، أي حوالي 40.58% من النسبة الكلية لضحايا الشهر، وذلك نتيجة 12 عملية إرهابية معلن عنها في 5 دول. فيما جاءت جمهورية الكونغو الديمقراطية في طليعة الدول التي أثر عليها الإرهاب، وسقط فيها ما يبلغ 114 شخصًا أي حوالي 27.87% من ضحايا الشهر، بعد 8 عمليات إرهابية. بينما جاءت دولة تشاد في طليعة الدول التي استطاعت اسقاط أكبر عدد من العناصر الإرهابية بما يزيد عن ألف عنصر.

وصرح أيمن عقيل؛ رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن هناك حاجة لتكثيف الجهود المحلية والدولية في إقليم وسط أفريقيا لوقف الجماعات الإرهابية في دولة الكونغو الديمقراطية التي عاد العنف المسلح فيها مرة أخرى بعد أن هدأ لعدة شهور، منذ الانتخابات الرئاسية العام الماضي. وعلى صعيد آخر، أضاف “عقيل” أن عمليات حركة الشباب في الصومال تتزايد بشكل مريع حتى وصلت لـ 18 عملية إرهابية هذا الشهر، وهو ما يوجب على الاتحاد الأفريقي ضرورة توجيه مزيد من الدعم العسكري من خلال قوات “أميصوم”.

وثمّن عبدالرحمن باشا؛ باحث أول بوحدة الشؤون الأفريقية والتنمية المستدامة بالمؤسسة، الجهود المعلنة التي تقوم بها دولة تشاد في مكافحة الإرهاب، التي أوقعت منهم 1000 شخص، وأوصي “باشا” بمزيد من التنسيق مع دولة تشاد في عمليات مشتركة لمواجهة بوكو حرام في بحيرة تشاد، وغرب أفريقيا عمومًا.

الجدير بالذكر أن قارة أفريقيا تأتي ضمن اهتمام مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، كونها عضو الجمعية العمومية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في الإتحاد الأفريقي، كذلك هي منسق إقليم شمال أفريقيا في مجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى بأفريقيا التابعة للمنتدى السياسي رفيع المستوى بالأمم المتحدة.

 

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية