ماعت للسلام تناقش إقامة مجتمعات سلمية في دول النزاع

ماعت للسلام تناقش إقامة مجتمعات سلمية في دول النزاع

عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع جامعة الدول العربية والتحالف الدولي للسلام والتنمية ندوة بعنوان (إقامة مجتمعات سلمية في دول النزاع – شراكة دولية = مجتمعات سلمية ).

بدأ اللقاء بكلمة لأيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت تحدث فيها عن احتياج المنطقة العربية لتبني أهداف التنمية المستدامة وبصفه خاصه الهدف 16 وإدراك غاياته . وأكد عقيل في كلمته ان هناك ثلاثة دول عربية تعيش حالة من الاقتتال الأهلي ومعرضة للانهيار وهي ( سوريا وليبيا واليمن ) ومازالت سلطة الاحتلال الإسرائيلي تنتهك حقوق الفلسطينيين.وأعرب عقيل عن أسفه الشديد لدعم بعض الدول العربية للميليشيات الإرهابية المسلحة والجماعات المتطرفة والتي وفرت لها الدعم السياسي واللوجيستي والمنابر الإعلامية.وتحدث عقيل عن السلام كأحد أهداف خطة التنمية في دول الصراع والمتمثل في الهدف 16 وغايته واستعرض التحديات التي تواجه تحقيق مجتمعات سلمية واختتم عقيل كلمته بضرورة إعداد خطة استراتيجية يتبناها الجميع للتدخل في مناطق النزاع (سوريا – ليبيا -اليمن) من اجل بناء السلام.وأشار رئيس ماعت للسلام ان مستقبل المنطقة مرهون بقدرة شعوبها وحكوماتها ومجتمعها المدني علي التوحد من أجل القضاء علي الإرهاب وإحلال السلام.

وفي مداخلتها اكدت الدكتور استريد ستكاليبرجر الخبيرة في مجال التنمية علي أهمية الاعتناء بالأطفال وتحدثت عن ما يتعرض له الطفل اليمني من مخاطر وتهديدات والاضرار التي اصابت الأطفال سواء داخل اليمن او خارجها وما يمكن ان يحدث نتيجة العمليات الإرهابية والنزاعات الطائفية والمذهبية لأهل اليمن وكذلك التدخلات الدولية.

وفي كلمته أكد اندر يوس بيسيس نائب رئيس منظمة كريبتو للاقتصاد علي أهمية القطاع الخاص وقطاع الاعمال في تحقيق اهداف التنمية المستدامة وانه لا يمكن الاستغناء عن قطاع الاعمال والاقتصاد والاستثمار حيث انه لن تتحقق اهداف التنمية المستدامة بدون قطاع الاعمال.

وفي حديثه عن أوضاع اليمن تحدث نبيل عبد الحفيظ وكيل وزارة حقوق الانسان في اليمن عن ما تتعرض له اليمن من كوارث على جميع المستويات منذ عام 2011 والخسائر الفادحة في الأموال والأشخاص والبنية التحتية.

وتحدثت عفاف المهدي، من ليبيا وهي عضو اتحاد الصحفيين العرب ورئيس تحرير الموقف الليبي بالقاهرة عن المخاطر التي يتعرض لها الشعب الليبي وبعد ان كانت ليبيا تعيش في أمن وسلام اليوم ليبيا تموت تحت رصاص الميليشيات العسكرية المدعومة دوليا.

وفي كلمتها أكدت نجلاء البيطار رئيس مؤسسة وطن لخدمة اللاجئين السوريين في مصر واستعرضت بعض النماذج لحالات من لاجئين سوريين ماتوا في أكثر من دولة دون ذويهم وكم من عائلة شردت بسبب الحرب في سوريا.

وتناولت المداخلات العديد من القضايا ذات الصلة والتي عبرت في مجملها علي إمكانية المجتمع المدني في إحداث تغيير على الأرض وأن يكون له دور في بناء السلام.

وتم الاتفاق في نهاية اللقاء علي عقد مجموعة من الاجتماعات المصغرة مع الخبراء لوضع الخطة الاستراتيجية والوثيقة التي سوف تكون بمثابة الانطلاقة والاعلان للعمل علي تحقيق الهدف 16 وبناء مجتمعات سلمية وشراكة دولية.

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية