مخرجات الحلقة النقاشية مع وسائل الإعلام والصحفيين

مخرجات الحلقة النقاشية مع وسائل الإعلام والصحفيين

الآليات الفعالة للقضاء علي عمل الاطفال في مصر بحلول 2025

عقدت مؤسسة ماعت للسلام حلقة نقاشية وتشاورية للصحفيين ووسائل الاعلام اليوم الاثنين الموافق 16 اغسطس 2021، جاءت هذه الحلقة النقاشية كجهد استكمالي ضمن سلسلة الانشطة المبذولة في اطار مشروع مكافحة عمل الاطفال في مصر بحلول 2025 ، تضمنت الحلقة النقاشية مجموعة من الصحفيين والباحثين والاعلاميين من الاعلام المصري، وذلك بهدف رفع الوعي وتسليط الضوء والاهتمام الموجه من قبل الاعلام تجاه قضية شائكة ومهمة مثل انتشار ظاهرة عمل الاطفال في مصر.

ايماناً بالدور الكبير الذي يلعبه الاعلام وذلك تم تأكيده من قبل مؤسسة ماعت للسلام من خلال تناوله للقضايا الهامة وتسليط الضوء عليها وتناولها باستفاضة للمشاركة في عملية رفع الوعي العام وشغل الرأي العام بضرورة التركيز علي مناهضة مثل تلك الظاهرة، بجانب ذلك فشكل تبادل الاراء والخبرات من قبل الاعضاء الاساسيين للحلقة النقاشية عامل اساسي ومهم لتوضيح بمثابة ملخص عن الظاهرة، ومدي انتشارها في مصر بالاضافة الي التعريف بتحالف 8.7 باعتباره اهم و اكثر الجهود الدولية التي نالت الاهتمام في الفترة الاخيرة وذلك يرجع الي الاثار الايجابية والانشطة الفعالة التي تمت في الدول الاطراف في التحالف، فهو بمثابة عمل تشاركي دولي لتنفيذ الهدف 8.7 التابع للاهداف الاممية للتنمية المستدامة وهو معني بالقضاء علي عمل الاطفال بحلول 2025.

من خلال المناقشات المتبادلة والفعالة تم الاشارة من قبل مونيكا مينا مديرة المشروع الخاص بالقضاء علي عمل الاطفال في مصر ان ظاهرة عمل الاطفال تسبب خطر كبير ليس علي الطفل فقط بل تنخرط الاضرار في العديد من الاركان والمجالات الاخري وتم توضيح سرعة انتشار تلك الظاهرة لتوضيح مدي خطورتها بالاخص في الفئة العمرية بين 15-17 عاماً بالتركيز علي المناطق الريفية حيث وصل الي 83% وفي الحضر الي 17%، بالاضافة الي ذلك اكد دكتور عبد الفتاح أستاذ علم النفس بجامعة المنوفية، واميرة سالم رئيس قطاع الاخبار في التلفزيون المصري علي دور الاعلام الهام في تناول ظاهرة عمل الاطفال في مصر واسهامه بالتوعية الشعبية باخطار تلك الظاهرة والاسباب الجذرية وآليات مناهضتها من خلال استغلال ساحات الاعلام، في ظل المناقشات عن دور الاعلام قام الباحث المصري والصحفي بهاء عريان بتوضيح التحديات التي قد يواجهها الاعلام مما يؤدي الي تفاقم الظاهرة وليس حلها، تتباين وتختلف تلك التحديات فمن اهمها (غياب التغطيات الإعلامية للمؤسسات المعنية بحقوق الأطفال، غياب الضوابط الرقابية عن وسائل التواصل الاجتماعي، عدم وضوح قوانين وحقوق النشر)، من اهم الاركان التي تمت مناقشتها هي دور القطاع الخاص في القضاء علي تلك الظاهرة وتحقيق الهدف المعني وتم تناول ذلك من قبل طارق اسحق رئيس شركة   ADMC  وسارة بنيامين نائب رئيس الشركة، بالاضافة الي حرصهم لاختيار المناطق التي سيركز المشروع علي استهدافها والعمل لتحليل الاسباب الجذرية وراء تلك الظاهرة، فتم التأكيد علي اختلاف الاسباب الكامنة وراء انتشار عمل الاطفال باختلاف المناطق المستهدفة لاختلاف العوامل والظروف المحيطة.

بنهاية الحلقة النقاشية اختتم ايمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية ببعض المقترحات والتوصيات التي من الممكن اتباعها لرفع الوعي والمعرفة بتلك الظاهرة وخطورة ابعادها في مصر وضرورة التعاون مع كافة الجهات المعنية محلية كانت او دولية بهدف تحقيق الهدف المعني، فمن اهم تلك الاليات هي عقد وتنفيذ ورش عمل ودورات تدريبية لنشر المعرفة بتلك الظاهرة وبأهمية تحالف 8.7 وتأثيره الايجابي، ومناقشة الاشكالية الخاصة بضرورة واهمية انضمام مصر للتحالف.

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية