مداخلة مكتوبة حول زواج الأطفال المبكر والقسري في إيران

مداخلة مكتوبة حول زواج الأطفال المبكر والقسري في إيران

مقدم إلى: الدورة 41 لمجلس حقوق الإنسان

مقدم من: مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان (حاصلة على المركز الاستشاري بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة).

بشأن: البند 3: المتعلق بتقرير المفوض السامي عن زواج الأطفال المبكر والقسري مع التركيز على الأوضاع الإنسانية (قرار مجلس حقوق الإنسان رقم 35/16)

تتفشى ظاهرة تزويج الفتيات القاصرات في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي لا تؤمن عادة بحقوق المرأة في إكمال دراستها واختيار شريك حياتها، واختيار الملبس الخاص بها. وغالبا ما يكون نهاية هذه الزيجات الفشل، بسبب افتقادها المعايير الأساسية التي لابد ان تتوافر للزوجين.

وبحسب أطباء اختصاصيين، فإن للزواج المبكر أبعاداً خطيرة وانعكاسات سلبية على صحة المرأة والطفل والمجتمع، إذ تشير معظم الأبحاث والدراسات الطبية إلى مضاعفات الحمل والولادة تزداد بشدة في حالات الزواج المبكر عنها في حالات الزواج بعد سن الـ 18 سنة، وأهمها حالات تسمم الحمل، وضعف الجنين، ما يؤدي إلى ارتفاع نسبة الوفيات بين الأطفال حديثي الولادة. كما توجد آثار اخري مترتبة على الزواج المبكر، منها عدم القدرة على الانجاب أو إنجاب أطفال مشوهين، وكثرة الانجاب ما يرهق المرأة ويسبب لها أمراضاً عدة، مثل سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، وزيادة حالات الطلاق بين المتزوجين في سن مبكرة.

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية