مواطن سوري محتجز في قطر يعلن إضرابه عن الطعام بسبب سوء المعاملة والتعذيب

مواطن سوري محتجز في قطر يعلن إضرابه عن الطعام بسبب سوء المعاملة والتعذيب

مؤسسة ماعت تطالب المجتمع الدولي بالتدخل للإفراج عن أرزيق

مر ثمانية أشهر على اعتقال المواطن السوري المقيم في قطر عبد الرزاق احمد أرزيق، والذي لا يزال قيد الاحتجاز التعسفي بأمن الدولة القطري دون أي تهمة أو إجراءات تحقيق، وخلال هذه الفترة تعرض أرزيق لكافة أشكال الإهانة والتخويف والتعذيب، وقال أحد الاشخاص الذي تواصل مع مؤسسة ماعت اليوم 10 يناير 2020، بأن أرزيق دخل في إضراب عن الطعام بعد تعرضه للعديد من انتهاكات حقوق الإنسان والإهانة والضغط النفسي في كل مرة يسأل فيها المحققين عن التهمة التي بموجبها مازال محتجز ودائما ما يتلقى الإجابة “لا نعلم ما تهمتك!”. 

وكان أرزيق قد اختفى قسريا من مقر اقامته بمدينة اللقطة في قطر في الثامن والعشرين من مايو 2020 حيث قام ثلاثة اشخاص يرتدون الزي المدني باقتياده الى مكان غير معلوم، ومنذ ذلك التاريخ فقد شقيقه الاتصال به، وبالبحث في كل المراكز التابعة لوزارة الداخلية والبحث الجنائي والأمن الوقائي تم الإفادة من قبل مركز شرطة الريان بانه محتجز في جهاز أمن الدولة القطري. وحتى هذه اللحظة لم يعُرف تهمته او متي سيم إحالته إلى النيابة أو المحاكمة.

الجدير بالذكر أن مؤسسة ماعت تقدمت بشكوى للفريق العامل المعني بحالات الاختفاء القسري والفريق العامل المعني بحالات الاحتجاز التعسفي للتواصل مع السلطات القطرية بخصوص حاله عبد الرازق أرزيق، وقد تجاهلت السلطات القطرية هذه الشكاوى ولم تقم بالرد على أي منها، بل عملت على مضايقة أرزيق داخل مقر احتجازه. وتجدد مؤسسه ماعت مطالبتها للسلطات القطرية بالتحقيق في واقعة الاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي للمواطن السوري عبد الرازق أحمد أرزيق؛ والسماح بتعيين محامي للدفاع عنه. كما تطالب مؤسسة ماعت الجهات الأممية والمجتمع الدولي بالضغط على السلطات القطرية للإفراج عنه.

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية