نزوح أكثر من 700,000 شخص في بوركينا فاسو.. طوارئ في الساحل الأفريقي

تتزايد الهجمات الإرهابية للعديد من الجماعات المسلحة في غرب أفريقيا في منطقة الساحل، لا سيما دولة بوركينا فاسو، والتي تؤثر بالسلب على المدنيين، إذ تتزايد معها أعداد النازحين داخلياً في جميع أنحاء المنطقة.

في بوركينا فاسو، أدت الهجمات الأخيرة التي شنها المسلحون على المدنيين والسلطات المحلية إلى إجبار أكثر من 4,000 شخصًا يومياً على الفرار من منازلهم منذ 1 يناير 2020. وحتى الآن، نزح 765,000 شخصًا، وهي زيادة بمقدار 16 ضعفاً مقارنة مع يناير 2019. وقد فر ما يقدر بنحو 150,000 شخصًا في الأسابيع الثلاثة الماضية وحدها.

تؤكد مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان على ضرورة حماية السكان المدنيين والفارين من العنف. وتجدد مؤسسة ماعت ندائها للمجتمع الدولي لسرعة الاستجابة للتغيرات المتصاعدة في منطقة الساحل الأفريقي التي تشهد تزايدًا واضحًا في الإرهاب والجريمة عبر الوطنية. وتحذر من أن تلك المنطقة قد تكون بديلاً للجماعات المتطرفة مستقبلًا بعد التراجع المستمر لتلك الجماعات في غرب أسيا، بما يعرقل الهدف السادس عشر من #أجندة_2030 التابعة للأمم المتحدة، والتطلع الرابع في #أجندة_2063 التابعة للاتحاد الأفريقي.

#ماعت_في_أفريقيا_365يوم

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية