استخدام دولة قطر للمرتزقة في ليبيا وسوريا

استخدام دولة قطر للمرتزقة في ليبيا وسوريا

وتأثيره على حق تقرير المصير ومسئوليتهم عن انتهاكات حقوق الإنسان

مقدم إلى : الدورة 39 لمجلس حقوق الإنسان

في إطار : البند 3 :  بشأن تقرير الفريق العامل المعني باستخدام المرتزقة كوسيلة لانتهاك حقوق الإنسان وإعاقة ممارسة حق الشعوب في تقرير المصير (قرارا اللجنة 33/4 و36/3)

تابعت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان التي  تتمتع بالمركز الاستشاري بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة تردي الأوضاع السياسية والإنسانية في ليبيا وسوريا ، وذلك عقب تعثر خطوات الانتقال الديمقراطي بعد الثورات الشعبية في البلدين ، وهو ما جعل سوريا وليبيا أرضا خصبة لتنامي الجماعات الإرهابية وأشغل الحرب الأهلية في البلدين زمزرست انتهاكات شنيعة لحقوق الإنسان هناك .

خلال الفترة الماضية توفرت دلائل قوية على تدخلات من دولة قطر من خلال استخدامها للمرتزقة وتشكيل عصابات إرهابية في كلا من سوريا وليبيا ودعمها تمويليا ولوجيستيا وسياسيا وإعلاميا ، وكانت هذه العصابات مسئولة بشكل مباشر عن تعطيل العملية السياسية ووضع عقبات في طريق الانتقال الديمقراطي وانتهاك حق مواطني البلدين في العيش بأمان .

وتسهم أنشطة المرتزقة المدعومين من قطر في كل من ليبيا وسوريا في تعميق الانقسام وإذكاء الصراعات بين أبناء الشعب الواحد

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية