اضطهاد الأقليات الدينية وأعمال العنف بناء على الدين في أسيا

تزامنا مع احتفال الأمم المتحدة باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد في 22 أغسطس من كل عام تقدم مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان تقرير بعنوان “اضطهاد الأقليات الدينية وأعمال العنف بناء على الدين في أسيا (الإيغور والروهينجا نموذجا)”وذلك للتذكير بالاطار القانوني الملزم لكافة الدول وأعضاء المجتمع الدولي لنبذ التعصب القائم على اساس الدين والمعتقد وتوضيح الاطار الدولي لحماية الحق في حرية اعتناق دين أو معتقد معين كما يركز التقرير بشكل خاص على ما تتعرض له الاقليات الدنية في أسيا من انتهاكات ترتكب فقط لكونهم أقلية دينية تعتنق دين أو معتقد مغاير للدين الرسمي للدولة وبالأخص أقلية الأيغور في الصين وأقلية الروهينجا في ميانمار. وكانت الجمعية العامة الأمم المتحدة، قد اعتمدت بموجب قرارها 296/73 فى مايو 2019، اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد، الذى يدين بشدة أعمال العنف والإرهاب المستمرة التي تستهدف الأفراد، بمن فيهم الذين ينتمون إلى الأقليات الدينية على أساس الدين والمعتقد أو باسمهما. ويأتي هذا اليوم مباشرة بعد اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم، الذي يُوافق 21 أغسطس من كل عام.

 

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية