الإتجار بالبشر في ليبيا: سوق جديدة تزيد من معاناة المهاجرين

رصدت وحدة الاستخبارات العسكرية في الجيش الليبي سوقًا لبيع وشراء المهاجرين غير الشرعيين في منطقة صحراوية تتبع مدينة “إدري” الواقعة جنوب غرب ليبيا، إحدى المراكز الرئيسية لعبور المهاجرين.

وبينما تنشغل السلطات الليبية في النزاع المسلح حول العاصمة طرابلس، يستمر المهاجرون في عبور حدود ليبيا الجنوبية المفتوحة والبعيدة عن الرقابة، وتأتي تلك الجريمة عبر الوطنية لتزيد من عدم الاستقرار الذي تشهده البلاد طيلة العقد السابق.

توصي مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بتشجيع التعاون الإقليمي عبر الحدود في إجراء التحقيقات والملاحقات القضائية. وكذلك تفعيل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية والبروتوكول المكمل لها المتعلق بمنع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص وبخاصة النساء والأطفال.

#ماعت_في_أفريقيا_365يوم

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية