التحديات التي تواجهها منظمات المجتمع المدني خلال تعاملها مع الهيئات الأممية

التحديات التي تواجهها منظمات المجتمع المدني خلال تعاملها مع الهيئات الأممية

مقدمة في إطار: البند 5 : الحوارات التفاعلية : تقرير الأمين العام بشأن التعاون مع الأمم المتحدة وممثليها وآلياتها في ميدان حقوق الإنسان (القرار HRC 12/2 و36/21)

مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان هي مؤسسة غير حكومية مصرية حاصلة على المركز الاستشاري بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة منذ أبريل 2016 ، وتحرص المؤسسة على العمل والتعاون مع المنظومة الأممية لحماية حقوق الإنسان بشكل وثيق ودورى ، وهي تلتزم إلتزاما صارما بالمهنية والمنهجية والبعد عن تسييس أنشطتها ، وهو ما يشهد عليه كافة مشاركاتها السابقة في فعاليات مجلس حقوق الإنسان أو أي فعاليات أممية أخرى منذ حصولها على المركز الاستشاري 

إلا أن المؤسسة تعرضت في شهر مارس الماضي لحملة شرسة من التخويف والترهيب من خلال نشر الشائعات الكاذبة ضدها لعرقلة عملها، وإثنائها عن القيام بدورها المتعلق بالمشاركة في الفعاليات الأممية بما يخدم قضايا حقوق الإنسان في العالم، وتضمنت هذه الحملة استخدام إسم الأمم المتحدة بشكل يحتوي على تدليس واضح، وهناك مؤشرات وادلة سوف نستعرضها في هذا التقرير تثبت ضلوع دولة قطر ودعمها لعملية الترهيب والتخويف ونشر الشائعات التي استهدفت مؤسسة ماعت.

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية