الجزائر تشكو فرنسا في الأمم المتحدة على جرائمها

الأسبوع الماضي، احتفل العالم بـ #اليوم_الدولي_للتوعية_بخطر_الألغام يوم 4 أبريل. وفي نفس الأسبوع؛ قدمت الجزائر تقريرًا إلى الأمم المتحدة تضمن أعداد ضحايا الألغام التي زرعها الاستعمار الفرنسي في بلد “المليون شهيد”.

يدين هذا التقرير الأممي جرائم الاستعمار الفرنسي، وقدمت فيه أرقاما عن حجم الخسائر البشرية التي تسببت فيها الألغام عقب اندلاع ثورة التحرير في خمسينات القرن الماضي، والتي بلغت نحو 8 ملايين و800 ألف لغم مضاد للأفراد، ما تطلب تطهير نحو 62 ألف هكتار من الأراضي الجزائرية، فيما بلغ عدد ضحايا تلك الألغام 7300 شخص، وتسببت في عجز بنسبة 20% على الأقل لمن نجا منها. وللمرة الأولى منذ استقلال الجزائر قبل 58 عاما، تتقدم #الجزائر بشكوى ضد الاستعمار الفرنسي الذي دام 132 سنة كاملة.

يجدر الإشارة إلى أن الجزائر وقعت على اتفاقية “أوتاوا لحظر الألغام” في 3 ديسمبر 1997، ودخلت حيز التنفيذ في 30 أبريل عام 2002. في حين لم تحصل الجزائر على خريطة الألغام من #فرنسا إلا في سنة 2007.

لا تزال مؤسسة ماعت تدعم طلب الحكومة والشعب الجزائري بتقديم تعويضات عن انتهاكات حقوق الإنسان وكذلك التجارب النووية في الصحراء الجزائرية أثناء الاستعمار الفرنسي. كما تطالب فرنسا بدفع تعويضات عن زراعتها للألغام وليس الاعتذار فحسب، لا سيما أن تكلفة نزع الألغام تتجاوز أضعاف تكلفة زراعتها.

#ماعت_في_أفريقيا_365يوم

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية