الحوار التفاعلي مع فريق الخبراء البارزين بشأن اليمن الدورة 46 لمجلس حقوق الانسان

الحوار التفاعلي مع فريق الخبراء البارزين بشأن اليمن
الدورة 46 لمجلس حقوق الانسان
اعمال اليوم الرابع على التوالي لمجلس حقوق الانسان

خلال الحوار التفاعلي اليوم اعرب فريق الخبراء البارزين بشأن اليمن عن الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون في اليمن نتيجة النزاع المسلح بين الأطراف، والتي تقع ضحيتها الاف النازحين، ووضع أكثر من 400 ألف طفل يعانون من فقر التغذية، وأشار الي المجاعة التي قد تصيب اليمن في وقت قريب، وأشار الفريق الى الانتهاكات ضد النساء في السجون والأوضاع في مأرب، مؤكدا على ضرورة ضمان عدم الإفلات من العقوبة لمرتكبي جرائم ضد الإنسانية.
ردت الدولة المعنية(اليمن) بإنكار لكل ما ورد في التقرير مشككة في مصادره واتهمته بعدم الشفافية وانه يستخدم المصطلحات التي يستخدمها الحوثيين، وطالبت بحقها من البند 10 من جدول الاعمال بتزويدها بالمساعدات التقنية.
شاركت السعودية في الحوار التفاعلي بانها لا تعترف بجهود الفريق ولا تعترف بالتقارير التي أصدرها لأنها لم تدين الانتهاكات من قبل الحوثيين، وأنها تدعم تقارير الجبهة الوطنية في اليمن، واتهمت إيران بدعم الحوثيين والمليشيات الارهابية، وزراعة الالغام في كل المناطق المحررة، وتجنيد الأطفال.
مما جاء عليه رد إيران برفضها الدائم والرسمي بتزويد أي طرف في اليمن بالأسلحة وانها تعترف بحق كافة الشعوب التي تخضع لاعتداء ان تدافع عن نفسها والشعب اليمني يعرف كيف يدافع عن نفسه.
أشارت فرنسا الي وجود 2 مليون نازح بسبب هجوم الحوثيين في مأرب، وأشارت الي بوادر المجاعة الجماعية في المين واجمعت معها سويسرا في ذلك وأضافت قيام طرفي النزاع بالعديد من الانتهاكات والتعذيب، وأوصوا بضرورة الالتفات حول طاولة التفاوض والحوار بدون شروط، وتساءلت الدنمارك حول ماهية الاضافي التي يمكن ان تتخذها المجلس لتحسين وضع حقوق الانسان؟
أضافت المملكة المتحدة قلقها بشأن ما يحدث من طرفي النزاع من احتجاز تعسفي واختفاء قسري وتجنيد للأطفال والعنف الجنسي، وعرقلة الحوثيين بالاتصال ووصول المساعدات الإنسانية وهذا ما يحرم الشعب اليمني من حقوقه الإنسانية، وتساءلت ماهي التدابير التي يعتبر الفريق انها ضرورية لوصول المساعدات الي اليمنيين؟
جاءت كلمة السيد جمال جندوبي مؤكداً على ضرورة احترام الأطراف لحقوق الانسان والالتزام بها.
من جانبها تؤكد مؤسسة ماعت الضوء خلال مداخلتها المكتوبة على: إن استمرار تغاضي المجتمع الدولي عن الانتهاكات واسعة النطاق التي ترتكبها جماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن، يفتح الباب على مصراعيه لمزيد من الممارسات التعسفية ضد المدنيين العُزل، بما في ذلك النساء والأطفال، والمعارضين للانقلاب الحوثي وتوصي ماعت:
• على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تحذو حذو الولايات المتحدة الأمريكية بتصنيف جماعة الحوثي جماعة إرهابية وشمول أعضائها بالعقوبات. وفرض عقوبات إضافية على الدول التي لا تمتثل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة لاسيما القرار رقم 2216.
• علي جماعة الحوثي أن تُجنب المدنيين المقيمين في نطاق سيطرتها رحى الحرب بما يتفق مع مبادئ القانوني الدولي الإنساني
• علي مجلس حقوق الإنسان تبني قرارات جديدة خلال الدورة السادسة والأربعون تتضمن السعي الي إثناء كافة الأطراف في النزاع الحالي في اليمن إلى استئناف جهود السلام على أساس المرجعيات الثلاثة المتفق عليها محليا وإقليميا ودوليا وهي نتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومبادرة مجلس التعاون الخليجي وآلياتها التنفيذية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
• علي الحوثيين فك الحصار على مدينة تعز اليمنية ووقف الانتهاكات المستمرة في قرية الحيمة، بجانب الإفراج الفوري والعاجل عن جميع الأفراد الذين تم القبض عليهم واحتجازهم تعسفيا وخاصة الأطفال والنساء.
• علي فريق الخبراء البارزين المعنيين باليمن تشكيل لجنة تقصي حقائق دولية للتحقيق في الانتهاكات التي تمارسها جماعة الحوثيين في السجون الخاضعة لإشرافها بما في ذلك التحقيق في وفاة 13 معتقلا في سجن صنعاء في ديسمبر 2020.

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية