الشبكة الوطنية المصرية لمؤسسة آنا ليند تدين الإرهاب وتتضامن مع جهود محاربته

تعرب الشبكة الوطنية المصرية لمؤسسة آنا ليند الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات عن إدانتها للأحداث الإرهابية التى شهدتها العاصمة الفرنسية باريس مؤخرا ، وتمثلت في قيام مجموعة إرهابية مسلحة بالاعتداء على مقر صحيفة تشارلي إبدو ، كما تتضامن الشبكة الوطنية المصرية مع ” رمزية ” المسيرة التى شارك فيها الشعب الفرنسي وعدد كبير من السياسيين ورؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية للتنديد بالعنف والإرهاب . وترى الشبكة الوطنية المصرية أن ما شهدته العاصمة الفرنسية لا ينفصل عما تشهده مناطق مختلفة من دول جنوب المتوسط من اعتداءات إرهابية متكررة في مصر وليبيا وتونس والجزائر وسوريا والعراق ولبنان غيرها ، لذا فإن الشبكة تود أن تؤكد على النقاط التالية :- 1- الإرهاب نشاط معادى للإنسانية ، خارج عن إطار الأديان السماوية السمحة ، ومن يمارسون هذا النشاط يتخذون من الدين – أي دين – ستارا كاذبا لأفعالهم الإجرامية ، لذا يجب على المنظومة الدولية أن تؤكد على احترامها للأديان السماوية وتخلق آليات فعالة لممارسة الحق في حرية ممارسة الشعائر الدينية ، ومنع الإساءة المتعمدة للأديان السماوية وللمؤمنين بهذه الأديان ، وذلك لكشف الغطاء الزائف عن جماعات العنف والإرهاب . 2- العنف والإرهاب والفكر المتطرف هو التحدي الأبرز والأهم الذي يواجه الإنسانية في الوقت الراهن ، كما أنه من أهم معوقات التحول الديمقراطي واحترام حقوق الإنسان ، وهو ما يستوجب ضرورة التعاون الدولي لمحاربته ، وبالتالي فعلى بعض الدول التي توفر دعما تمويليا أو إعلاميا أو سياسيا أو لوجيستيا لبعض الجماعات الإرهابية أن تترفع عن تقديم مثل هذا الدعم . 3- الحرب على الإرهاب والتطرف ، ليست فقط حربا عسكرية ، ولكن يجب أن تكون حرب شاملة على المستويات الفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية . 4- المنظومة الدولية مطالبة باتخاذ خطوات جادة وفعالة وسريعة لتحقيق العدالة الدولية واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها ، وفي هذا السياق تبرز القضية الفلسطينية كأهم القضايا المركزية التى تجسد غياب العدالة وانتهاك حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على حقوق ومقدرات ومستقبل الفلسطينيين .

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية