fbpx

المرتزقة والمقاتلين الأجانب في ليبيا.. مخالفة لقرارات مجلس الأمن

أصدر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار 2178، لعام 2014، والذي يُلزم جميع الدول بتجريم الأنشطة الخاصة بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب، ويتضمن آليات تنفيذ تستهدف المقاتلين الأجانب من لحظة “محاولتهم السفر” إلى مناطق النزاعات حتى “عودتهم”. ثم اعتمد #مجلس_الأمن أيضًا القرار 2396 في ديسمبر 2017 ليساعد الدول الأعضاء على الكشف عن التهديد الذي يشكله المقاتلون الإرهابيون الأجانب.

ورغم ذلك لا تزال حكومة دولة #تركيا تقدم المساعدة في نقل الآلاف من #المرتزقة و#المقاتلون_الإرهابيون_الأجانب من أراضي النزاع في سوريا إلى ليبيا، للقتال في صفوف حكومة #الوفاق الليبية، ضد الجيش الوطني الليبي. وقد وصلت أعدادهم وفق بعض التقديرات حتى أواخر يونيو 2020 إلى ما يزيد عن 14 ألف و700 مرتزق ومقاتل إرهابي أجنبي.

توصي مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بضرورة تفعيل قرار مجلس الأمن رقم 2178 لعام 2014، والقرار رقم 2396 لعام 2017، والضغط على دولة تركيا من خلال الآليات الأممية المختلفة، للتوقف عن إرسال المرتزقة والمقاتلين الإرهابيين الأجانب من #سوريا إلى #ليبيا، بدعوى مساعدة حكومة الوفاق في مكافحة الإرهاب.

#ماعت_في_أفريقيا_365يوم

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية