المساعدة في منع انتشار جهاديين في غرب أفريقيا

بعد إعلان الاتحاد الإفريقي عزمه على نشر 3 آلاف جندي في منطقة الساحل لمدة 6 أشهر، للمساعدة في منع انتشار جهاديين في غرب أفريقيا التي تتزايد فيها الهجمات الإرهابية في السنوات الأخيرة، وذلك بالتعاون مع مجموعة دول الساحل الخمس والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

وشهد عام 2019 مقتل 4 آلاف شخص في كل من بوركينا فاسو ومالي والنيجر، أكبر خمس مرات أكبر من 2016، وذلك برغم تواجد القوات الإفريقية والأممية والدولية في المنطقة.

الجدير بالذكر أن مجموعة دول الساحل تشكّلت منذ عام 2014، مقرها موريتانيا، وتضم دول موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد، بالتعاون مع فرنسا لتعزيز التعاون الأمني والتنموي بين هذه الدول. وبعد تزايد الاعتداءات في مالي والنيجر وبوركينا فاسو عام 2017، أحيت مجموعة الساحل مشروعها لتشكيل قوة مشتركة.

توصي مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، مجلس السلم والأمن الأفريقي بسرعة تحديد آليات الانتشار والجدول الزمني لتلك القوات. وبذل مزيد من الجهود نحو نشر الفكر المعتدل في تلك المناطق التي تعد بيئة خصبة لمزيد من نشر الفكر والفعل المتطرفين في المستقبل القريب والبعيد.

#ماعت_في_أفريقيا_365يوم

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية