في إطار اهتمام مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتوعية الانتخابية ، وإيمانا منا بأن الانتخابات هي سبيل المواطن للدفاع عن الثورة ومكتسباتها التي بدأت تتحقق. وحيث أن الانتخابات تستمد أهميتها باعتبارها تعبير عن إرادة الشعب. بدأت مؤسسة ماعت للسلام بعقد أولي ندوات التوعية ( اعرف حقك الانتخابي ) بالتعاون والتنسيق مع ( رابطة شباب وفتيات مركز تلا ) بمحافظة المنوفية يوم الجمعة 22/7/2011 وبدأت فعاليات الندوة بكلمة الأستاذ / لطفي التومي مرحبا بالتعاون مع مؤسسة ماعت وكذلك موضحا أهداف وأنشطة الرابطة ومقترحتها للعمل في المرحلة القادمة. وكذلك تحدث الدكتور / مصطفي شعبان مبينا أن الانتخابات والدولة المدنية والشورى من أساسيات الإسلام. ثم بدأ الأستاذ / أيمن عقيل الحديث عن أهمية المشاركة في الانتخابات بعد ثورة 25 يناير موضحا التعديلات التشريعية الأخيرة علي قانون مباشرة الحقوق السياسية بالمرسوم بقانون رقم 110 لسنة 2011 وكذلك تعديل قانون مجلس الشعب بالمرسوم رقم 108 لسنة 2011 وكذلك تعديل قانون مجلس الشورى بالمرسوم بقانون 109 لسنة 2011. وأشار عقيل إلي أن المرحلة القادمة تحتاج إلي رفع الوعي بنظام الانتخاب بالقائمة الحزبية المغلقة وكذلك طريقة التصويت والاختيار، وكذلك كيفية تشكيل اللجان الفرعية المشرفة علي الانتخابات ، وما هي الأدوار المنوطة بأعضاء اللجان وكذلك المرشحين والمندوبين والمراقبين. وأكد عقيل علي برنامج الرقابة الشعبية الذي تتبناه مؤسسة ماعت وضرورة توعية الناخبين حتى يتحول الناخب المصري إلي (متابع ومراقب للعملية الانتخابية). وفي النهاية أكد عقيل علي أهمية المعايير التي يجب توافرها حتى تكون هناك انتخابات نزيهة معبرة عن إرادة الناخبين. وكان من أهم المداخلات والتساؤلات التي أثارها المشاركون هل يمكن أن يطعن علي الانتخاب بنظام القوائم الحزبية المغلقة يعدم الدستورية.وكذلك ماذا سنفعل إذا امتنعت الأحزاب السياسية عن المشاركة في الانتخابات.وما هو موقف المصرين المقيمين في الخارج من التصويت. في نهاية اللقاء أكد الحاضرون جميعا علي أن الشباب هم الفاعل الرئيسي للتحول الديمقراطي في مصر.