بالتعاون مع آنا ليند للحوار بين الثقافات.. ماعت تعقد ورشة تدريبية حول كيفية مواجهة المعلومات المضللة

عقيل “: ماعت تعمل على خلق جيل من الشباب لديه وعي بكيفية تحليل المعلومات 
 “بكة رضوان  “: يجب تبني برامج تعزز مهارات الشباب لاستخدام التكنولوجيا الرقمية بشكل مسؤول ومتوازن 

 عقدت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، ورشة عمل لمدة ٣ أيام، حول “كيفية مواجهة المعلومات المضللة” وذلك بمشاركة ٢٥ شاب وفتاه، وبالتعاون مع السيد سيج كيراكوسيان المدرب الأول في الفنون وحقوق الإنسان بمؤسسة FSL بلوكسمبورج، وتناول اليوم الأول للورشة التدريبية مقدمة عامة حول أنواع التضليل المعلوماتي وطرق انتشاره، وسبل التصدي له ومكافحته، وتناول اليوم الثاني آثار التضليل المعلوماتي على المجتمع وسبل الوقاية، ورفع القدرات بتقنيات التحقق من المعلومات ومهارات التفكير النقدي. أما اليوم الثالث لورشة العمل تناول تحليل استراتيجيات حملات التوعية لتعزيز مكافحة المعلومات المضللة، وذلك من خلال عمل نموذج محاكاة لحملة بمشاركة المتدربين في ورشة العمل نحو القضاء على انتشار المعلومات المضللة.

 وفي ذلك السياق قال أيمن عقيل الخبير الحقوقي الدولي ورئيس مؤسسة ماعت، أن اﻟﺘﺪﻓﻖ اﻟﺤﺮ ﻟﻠﻤﻌﻠﻮﻣﺎت وﺳﺮﻋﺔ اﻧﺘﺸﺎرﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ اﻟﺘﻐﻴﺮ اﻟﺮﻗﻤﻲ أدى إلى اﻧﺘﺸﺎر اﻷﺧﺒﺎر والمعلومات المضللة، مشيرا إلى دور المجتمع المدني في رفع الوعي بآثار التضليل المعلوماتي على المجتمع، والعمل على تعزيز مهارات النقد البناء والتفكير السليم لدى الشباب لتقييم المعلومات المتداولة عبر الإنترنت.

 وأكد “عقيل” على اهمية خلق جيل من الشباب لديه وعي بكيفية تحليل المعلومات، وذلك من خلال استخدام الإستراتيجيات الفعالة للتحقق والاستخدام المسؤول لوسائل التواصل الاجتماعي.

 ومن جانبها قالت بكة رضوان، منسقة المشروع على اهمية تكرار مثل هذه الورش مع الشباب وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مكافحة التضليل المعلوماتي للحد من آثارها على المجتمعات، وضرورة تبني برامج تعليمية لتعزيز مهارات الشباب لاستخدام التكنولوجيا الرقمية بشكل مسؤول ومتوازن.

 والجدير بالذكر أن هذه الورش التدريبية تُنفذ بدعم من مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات في إطار برنامج التنقل

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية