تدهور الأوضاع الأمنية في الصومال.. ما بين حكومة عاجزة وإرهاب متزايد

تلاحظ مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان من خلال متابعتها ورصدها للوضع الأمني في دولة #الصومال، تراجع واضح وملحوظ في #الحق_في _الأمن، رغم الدعم الدولي والإقليمي المقدم للحكومة الصومالية لمواجهة إرهاب #حركة_الشباب.

ففي إبريل 2020، قتل في الصومال 44 شخصًا على الأقل، بعد 17 هجومًا إرهابيًا كأكبر دولة تعرضت لعدد من الهجمات الإرهابية خلال ذلك الشهر بين كل الدول الأفريقية.

كذلك الأمر في شهر مايو 2020، الذي حلّت فيه الصومال ثالثًا من حيث أكثر الدول الأفريقية التي سقط فيها ضحايا بواقع 57 شخصًا على الأقل، وكانت أكثر الدول تعرضًا لعمليات إرهابية ذلك الشهر ب 15 عملية إرهابية.

وتكرر ذلك في يونيو 2020، الذي رصدت فيه المؤسسة سقوط 15 شخصًا على الأقل، بعد تعرض البلاد لأكبر عدد من العمليات الإرهابية في القارة، بواقع 10 عمليات.

نفس الحال في يوليو 2020، الذي رصدت فيه المؤسسة 15 ضحية على الأقل، بأكبر عدد من العمليات الإرهابية في القارة أيضًا ذلك الشهر؛ بواقع 14 عملية.

تعرب مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان عن بالغ قلقها إزاء استمرار ضعف الحكومة الصومالية في مواجهة الإرهاب، رغم دعم قوات #أميصوم والقوات الأمريكية #أفريكوم في البلاد؛ وغيرها من الفاعلين الدوليين. غير أن ذلك لم يكن كافيًا لتثبت الحكومة الصومالية قدرتها على حماية المواطن الصومالي وصون حقه في الأمن، الذي يعاني منذ سنوات طويلة من ويلات هذا #الإرهاب.

كما تحذر المؤسسة من إرهاب حركة الشباب الذي بدأ يتوغل وتزداد قدراته المادية واللوجستية داخل البلاد وخارجها -مؤخرًا في كينيا- وتوصي المؤسسة بضرورة التنسيق الأمني بين حكومات شرق أفريقيا لمنع انتشار حركة الشباب في الإقليم.

#ماعت_في_أفريقيا_365يوم

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية