fbpx

تعزيز حقوق الإنسان هي مسؤولية مشتركة لدى الجميع ولا يمكن بلوغها دون التثقيف والتدريب

نظمت مؤسسة ماعت لقاء مع مجموعة من الشباب الجامعي اللبناني للحديث حول إسهام الشباب في الدفع بعمليات التنمية واحترام حقوق الإنسان، وذلك داخل جامعة الحكمة ببيروت بالتنسيق مع إدارة كلية الحقوق بالجامعة.
وسلطت المحاضرة الضوء على تطور وشمولية مفهوم الأمن وارتباطه مع مفاهيم التنمية وحقوق الانسان، كما تطرق النقاش إلي مفهوم الامن الذي تبنته الأمم المتحدة في 2012 والذي نص على “أن الأمن هو حق الأفراد في العيش بحرية وكرامة متحررين من الفقر واليأس”، مؤكدين أنه لا يمكن توافر أمن مستدام بكافة أشكاله من أمن غذائي، بيئي، صحي، شخصي ومجتمعي دون الدفع نحو احترام شامل لحقوق الانسان.
واستعرض الشباب أهم التحديات التي تواجههم كشباب عربي مؤكدين على ضرورة إشراكهم في عمليات صنع القرار والتخطيط لعمليات التنمية، وجاءت أبرز مخرجات هذا اللقاء كالآتي:
– أنه على الرغم الجهود المبذولة إلا ان هناك حاجة إلى المزيد من البرامج التثقيفية والتدريبية الحقوقية في إطار التعليم غير الرسمي بين الأقران العرب.
– ضرورة تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين الشباب العربي نحو تعزيز الجهود التكاملية على المستوى الإقليمي وإشراكهم في جميع مراحل عمليات التنمية بداية من التخطيط والتصميم إلي التنفيذ والمتابعة.
– تعميق التعاون بين الدول العربية وبعضها البعض ليس فقط على المستوى الحكومي بل أيضا بين منظمات المجتمع المدني والمراكز البحثية والمؤسسات التعليمية لمعالجة التحديات المشتركة في السياقات الوطنية للتنمية وحقوق الانسان.
ومن الجدير بالذكر أن هذا اللقاء تم تنظيمه على هامش مشاركة المؤسسة في المؤتمر الإقليمي للدول الناطقة باللغة العربية حول مساهمة التنمية في التمتع بجميع حقوق الإنسان المنعقد في لبنان.
وجامعة الحكمة هي جامعة لبنانية تأسست بموجب مرسوم رقم 1947 في عام 1999، ,لكن كلية القانون العليا بالجامعة تعود إلى عام 1875. وتحتوي الجامعة على مجموعة من الكليات متعددة التخصص من أبرزها كلية الحقوق، وكلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية وكذلك كليتي العلوم الدينية واللاهوتية، والأعمال والتمويل.

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية