يتفاقم الإرهاب الأسود فى القارة الأفريقية بشكل كبير . فلا يمر يوماً واحداً دون أن نسمع دوى إنفجار قامت به حركة الشباب المجاهدين فى الشرق  أو نقرأ فى الصُحف عن سقوط ضحايا أبرياء بسبب هجوماً إنتحارياً نفذته جماعة بوكو حرام النيجرية فى الإقليم الغربى ،حتى جنود البعثات الإقليمية والأممية لم يسلموا من تلك الهجمات .

فمنذ عام 2009 ، أعلنت جماعة ” بوكو حرام ” نيجيريا موطناً لها فى غرب افريقيا حيث كانت مسئولة  عن مقتل أكثر من  20 ألفا، وتسببت في تشريد الملايين. ومنذ ثلاث سنوات أو ما يقرب ، بدأ الإرهاب يتوسع فى جنوب القارة التى لطالما كانت بمأمن من تلك الظاهرة  . فتسبب الجماعت الإرهابية التى أعلنت ولائها لتنظيم داعش فى موزمبيق عن مقتل أكثر من 1500 شخص وتشريد ما لا يقل عن 250 ألفاً من سكانها حيث تسعى تلك الجماعات لإقامة خلافة إسلامية على المحيط الهندى  للتحكم فى مناطق الملاحة المائية .

وتعرضت القارة لأفريقية هذا الشهر إلى 65 هجوماً إرهابيا أدى إلى سقوط 428 قتيلاً فى كافة الأقاليم الخمسة. يذكر أن مشكلة الإرهاب في أفريقيا تأتى ضمن اهتمام المؤسسة بتحقيق الهدف 16 من أجندة التنمية المستدامة 2030حيث السلام والعدل والمؤسسات القوية جنباً إلى التطلع 4 أجندة أفريقيا للتنمية المستدامة 2063 والتي تطمح بأفريقيا أمنه سالمة.

للإطلاع على التقرير كاملا: