تقرير مقدم إلى : الدورة 32 للجنة حماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم

جمهورية رواندا

تعمل رواندا خلال السنوات الأخيرة علي  تخطي الآثار السيئة التي عانتها  بعد ما شهدته من  حرب أهلية  دامية اشتعلت خلال الفترة بين 1990 و 1994، بين قبيلتي ” الهوتو”  والتوتسي” ، والتي أغرقت البلاد في الموت والدماء ، ورغم ما تتسم به رواندا من صغر مساحتها  إلا أن رواندا التي تقع في منطقة البحيرات العظمى بأفريقيا والتى لا تتمتع بواجهة بحرية حاولت  تحقيق تنمية شاملة في مختلف المجالات وتنمية اقتصادها  خلال السنوات الأخيرة ، وهو ما يفسر حاجتها لليد العاملة واستقبالها للعمال المهاجرين واللاجئين .

حتى أكتوبر عام  2018، استضافت رواندا  أكثر من 150,000 لاجئ من أكثر من 60 دولة ، غالبيتهم من جمهورية الكونغو الديمقراطية ويبلغ عددهم نحو   75.740  لاجئا ، حيث بدأت رواندا تستقبل لاجئيين من جمهورية الكونغو الديقراطية منذ عام 1996 ، بالإضافة إلي لاجئيين من بروندي ويصل عددهم إلي نحو 69.423 لاجئا فروا  بسبب إنعدام الأمن والاضطرابات بسبب الوضع السياسي هناك ، ونحو 79%  يعيشون في ست مخيمات و الباقي يعيشون في مناطق حضرية ، كما يوجد نحو  13.000 لاجئ مسجل في مراكز حضرية كبرى ككيغالي وهوي .

كما أستقبلت رواندا أيضا المواطنيين الروانديين العائدين إلي موطنهم  بعد قضاء سنوات في العيش كلاجئين أو طالبي لجوء في الخارج ، حيث عاد أكثر من 3.4 مليون لاجئ بعد الإبادة الجماعية عام 1994 ضد التوتسي.

 

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية