تندد مؤسسة ماعت للسلام والتنمية مهاجمة الجيش الاريتري مخيمات للاجئين في إثيوبيا المجاورة، حيث قاموا باختطاف عدد من طالبي اللجوء الإريتريين.

وما حدث فى مخيمي هيتساتس وشيمالبا اللذين كانا يؤويان أكثر من 25 ألف لاجئ إريتري “دُمرا في هجمات نفذتها القوات الإريترية والإثيوبية” بين نوفمبر ويناير  الماضى.

وفي مخيم “شيميلبا”، أُحرقت منشأة تخزين تابعة لبرنامج الغذاء العالمي، ومدرسة ثانوية تديرها لجنة كنيسة التنمية والمساعدات، وفي مخيم “هيتساتس” كانت هناك ما لا يقل عن 14 منشأة محترقة بالفعل، و55 أخرى متضررة أو مدمرة بحلول 5 يناير وكانت هناك حرائق جديدة بحلول 8 يناير.

وهو ما يخالف القوانين الدولية لحقوق الإنسان وأيضا اتفاقية حماية اللاجئين لعام 1951، والتي تقتضى تقديم الدعم والمساعدة وليس الطرد والحرق والموت!