حلقة نقاش افتراضية بمناسبة اليوم العالمي للسلام

حلقة نقاش افتراضية بمناسبة اليوم العالمي للسلام تناقش تلك الحلقة النقاشية ” الأخطار التي تهدد السلام والأمن من جراء الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المقاتلين الأجانب”

نظمت وحدة القانون الدولي الإنساني حلقة نقاش افتراضية بمناسبة اليوم العالمي للسلام تناقش تلك الحلقة النقاشية ” الأخطار التي تهدد السلام والأمن من جراء الأعمال الإرهابية التي يقوم بها المقاتلين الأجانب” وذلك لتصدى لقضية المقاتلين الأجانب المتنامية وتأثيرها على حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني

حيث رصدت وحدة القانون الدولي الانساني أن هناك تدفق غير مسبوق من المقاتلين وشبكات التيسير التي تؤجج صراعات متعددة في جميع أنحاء العالم، كما هو الحال في العراق وسوريا والقرن الأفريقي وأفغانستان واليمن وليبيا وأماكن أخرى. تشير آخر التقارير الدولية إلى أن هناك الآن أكثر من 000 30 من أكثر من 100 بلد، سافروا للانضمام إلى كيانات إرهابية مرتبطة بتنظيم القاعدة أو القتال من أجلها، بما في ذلك تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، يشكل المقاتلين الإرهابيين الأجانب خطر يهدد السلام والأمن العالمي.

 فإن أكثر من 40 ألف مقاتل من أكثر من 110 دول انضموا في وقت واحد إلى الجماعات الإرهابية التي تقاتل في سوريا والعراق، وقد عرَّف قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2178 المقاتلين الإرهابيين الأجانب على أنهم “الأفراد الذين يسافرون إلى دولة غير دولة إقامتهم أو جنسيتهم لغرض ارتكاب أعمال إرهابية أو التخطيط لها أو الإعداد لها أو المشاركة فيها أو توفير أو تلقي التدريب على الإرهاب، بما في ذلك التدريب فيما يتعلق بالنزاع المسلح”.

لذلك ركزت الحلقة النقاشية على قضية المقاتلين الاجانب من حيث التعريف وموقف القانون الدولي الانساني ودراسة حالة المقاتلين الاجانب في المنطقة العربية (سوريا – العراق – ليبيا) والقوانين الدولية والمحلية التي تناقش قضية المقاتلين الارهابيين الاجانب وحيز تنفيذها والآليات التي يتم اتخاذها لمحاكمة المقاتلين الأجانب وعملية التعاون الدولي المتعلق بإدماج المقاتلين الاجانب في المجتمع

وشارك فيها عدد من الخبراء في مجال القانون الدولي الانساني والقانون الدولي للحقوق الانسان وهم الدكتور أحمد الفتلاوى أستاذ القانون الدولي بجامعه الكوفة – العراق والذي حدثنا عن الاستراتيجيات التي وضعتها العراق في مكافحة الارهاب والحقوقي عجيد ابراهبم والذي تحدث عن الوضع في سوريا والصحفية عفاف من ليبيا والتي أوضحت التوترات التي تشاهدها ليبيا وفى النهاية قدم المتحدثين بعض التوصيات أبرزها

 مناقشة الموضوع داخل المجتمع الدولي بلغة قانونية والفصل بين التعقيدات المختلفة التي يشاهدها الوضع الراهن في كلا من ليبيا – سوريا – العراق   والحث على العمل على تعريف قانونيًا واضح لمصطلح المقاتلين الأجانب وانشاء محكمة خاصة لضحايا الانتهاكات من هؤلاء المقاتلين الأجانب وتشريع قانون واضافة احكام خاصة بمكافحة المقاتلين الأجانب والحد من خطابات الكراهية

 

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية