في ذكرى اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب .. ماعت تصدر تقرير الإرهاب الشهري في أفريقيا

في ذكرى اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب .. ماعت تصدر تقرير الإرهاب الشهري في أفريقيا

“عقيل”: استمرار التدخلات الخارجية في القارة الأفريقية سيجعل عام 2020 أكثر دموية

 

في اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تقريرها الشهري عن أبرز العمليات الإرهابية وجهود مكافحة الإرهاب في القارة الأفريقية لشهر يوليو 2020، لتتبع خط سير الجماعات الإرهابية، والخروج بتوصيات وتقديرات للموقف الأمني الحالي والمستقبلي في القارة الأفريقية.

وقد تناول التقرير تفاصيل أبرز تلك العمليات التي حدثت خلال شهر يوليو المنصرم، في كل إقليم من الأقاليم الخمسة بالقارة، والتي حدثت في 15 دولة أفريقية، بواقع 54 هجومًا إرهابيًا؛ تسبب في وفاة ما لا يقل عن 747 شخصًا، في حين كانت جماعة بوكو حرام وراء إسقاط العدد الأكبر من الضحايا، بينما حركة الشباب وراء أكبر عدد من العمليات الإرهابية هذا الشهر.

وأورد التقرير أن أكثر الأقاليم تضررًا هو إقليم غرب أفريقيا، الذي سقط فيه 324 ضحية، أي 43.4% من ضحايا الشهر، وذلك بعد 23 عملية إرهابية في 5 دول. فيما جاءت دولة نيجيريا كأكثر الدول التي عانت من الإرهاب هذا الشهر بعدما سقط فيها 214 ضحية بعد 10 عمليات إرهابية. وتعرضت دولة الصومال للعدد الأكبر من العمليات الإرهابية بعد النشاط الملحوظ لحركة الشباب بواقع 14 عمليات إرهابية. بينما جاءت دولة الصومال في طليعة الدول التي استطاعت اسقاط أكبر عدد من العناصر الإرهابية لما وصل 26 عنصرًا إرهابيًا.

وصرح أيمن عقيل؛ رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أن تزايد الإرهاب في الكثير من دول القارة الأفريقية يرجع بشكل مباشر إلى التدخلات الخارجية ولا سيما من دولتي  قطر وتركيا، اللتان تخرقان القانون الدولي بدعمها للمليشيات المسلحة وبشكل خاص في ليبيا والصومال.

وحذر الخبير الحقوقي من تداعيات استمرار الحشد بالسلاح والمرتزقة إلى الأراضي الليبية، رغم كافة المناشدات والمطالبات الدولية بوقف إطلاق النار ومنع تمويل المليشيات أو التعامل معها.

وأضاف “عقيل” أن اليوم الدولي لتذكر ضحايا الإرهاب، فرصة للتحذير من استمرار مثل تلك التدخلات الخارجية؛ التي ستجعل من عام 2020 -الذي اعتبر الاتحاد الأفريقي شعاره “اسكات البنادق”- عامًا دمويًا لا تسكت فيه أصوات المدافع إلا بعد سقوط الأبرياء.

الجدير بالذكر أن قارة أفريقيا تأتي ضمن اهتمام مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، كونها عضو الجمعية العمومية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في الإتحاد الأفريقي، كذلك هي منسق إقليم شمال أفريقيا في مجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى بأفريقيا التابعة للمنتدى السياسي رفيع المستوى بالأمم المتحدة.

 

تقرير عدسة العمليات الإرهابية في أفريقيا لشهر يوليو 2020

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية