حاولت بعض الدول في الفترة الأخيرة إيجاد طرق لمكافحة ظاهرة #الغش في #الامتحانات؛ تتناسب مع التطور السريع الذى طرأ على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد قامت بعض الحكومات بقطع #الإنترنت عن الدولة بأكملها لما يزيد عن ثلاث ساعات يومياً خلال فترة الامتحانات.

فنجد #الجزائر من بين تلك الدول التي لجاءت لهذه الطريقة بدعوى مكافحة الغش خلال فترة امتحانات الثانوية العامة ( #البكالوريا)، وذلك بداية من يوم الأحد 13 سبتمبر الجاري وذلك بصورة جزئية خلال وقت تأدية الامتحانات. الجدير بالذكر أنها ليست المرة الأولى التي تلجأ فيها الجزائر لتلك الوسيلة لقطع الإنترنت، ففي يونيو 2018 أيضاً قطعت الحكومة الإنترنت لنفس السبب.

بعد يومين أيضا، قطعت الحكومة #السودانية الإنترنت خلال امتحانات الشهادة السودانية، وذلك من 8 إلى 11 صباحاً. مما لانتشار هاشتاج #قطع_الانترنت_جريمة على وسائل التواصل الاجتماعي السودانية.

والجدير بالذكر أن أزمة تسريب الامتحانات لا تقتصر فقط على فترة أداء الامتحان نفسه، ولكن قد يكون التسريب مع طباعة الامتحانات وتوزيعها على المدارس، لاسيما مع ارتفاع نسب #الرشوة و #الفساد بين القطاعات الحكومية المتعددة.

ترى مؤسسة ماعت أن هذا التصرف يؤثر بشكل كبير على نواحي أخرى خاصة في القطاع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. ومن المتخوف استمرار استخدام مثل تلك الأدوات في ظروف أخرى مشابهة باستخدام نفس الحجج، بما يؤثر على الحقوق السياسية والاقتصادية المختلفة.

وتوصى مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الحكومات بإيجاد طرق جديدة لإصلاح منظومة التعليم والتحديات الموجودة به ومن ضمنها ظاهرة الغش ونقص الإمكانيات، الأمر الذى بدوره يؤثر على الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة والخاص بـ” التعليم الجيد”، والحرص على إيجاد حلول أخرى لا تؤثر على باقي القطاعات والأفراد.

#ماعت_في_أفريقيا_365يوم