لا مزيد من تجنيد الأطفال في 2020

انتشرت في العام الماضي 2019 ظاهرة تجنيد الأطفال في العالم كله، لا سيما الكثير من دول القارة الأفريقية. فقد توصلت التقديرات أن عدد الأطفال المجندين في النزاعات المسلحة بلغ 300 ألف طفلًا. في حين أن هناك 250 مليون طفلًا يعيشون في مناطق تشهد نزاعات مسلحة، ومنهم 150 مليون يتأثرون بشكل مباشر من تلك النزاعات.

وتم تجنيد أو استغلال أكثر من 24 ألف طفل من قبل مجموعات مسلحة في أفريقيا في الخمس سنوات الماضية. وتأتي دول أفريقية في مقدمة دول العالم التي تنتشر فيها هذه الظاهرة، في مقدمتها الصومال، ثم جنوب السودان، ثم نيجيريا، ثم الكونغو الديمقراطية، ثم أفريقيا الوسطى.

تحذر مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان من استمرار انتشار هذا الوضع في 2020، وتطالب المجتمع الدولي ببذل المزيد من الجهد لمحو تلك الظاهرة.

وتنادي مؤسسة ماعت بتفعيل المادة 77 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف؛ التي تنص على أنه “يتعين على أطراف النزاع اتخاذ جميع التدابير الممكنة حتى لا يشارك الأطفال الذين لم يبلغوا الخامسة عشرة من العمر مشاركة مباشرة في الأعمال العدائية، وعلى وجه الخصوص يمتنعون عن تجنيدهم في قواتهم المسلحة.” وكذلك تفعيل اشتراطات الاتفاقية الاختيارية لحقوق الطفل بشأن إشراك الأطفال في النزاعات المسلحة (لعام2000) على الدول لرفع الحد الأدنى لسن التجنيد الإجباري إلى 18 سنة.

#ماعت_في_أفريقيا_365يوم

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية