للعام الثالث على التوالي ..ماعت والتحالف الدولي  ينظمان وقفة سلمية بعنوان “اتحدوا من اجل السلام”

للعام الثالث على التوالي ..ماعت والتحالف الدولي

 ينظمان وقفة سلمية بعنوان “اتحدوا من اجل السلام”

للعام الثالث على التوالي، ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان (مصر) والتحالف الدولي للسلام والتنمية (جنيف) ينظمان وقفة سلمية  أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف بعنوان “اتحدوا من اجل السلام”، وتأتي هذه الوقفة في إطار الاحتفال باليوم العالمي للسلام ، ذلك على هامش المشاركة في الدورة ٤٥ لمجلس حقوق الإنسان من أجل إلقاء الضوء على مخاطر الإرهاب وآثاره المدمرة للدول التي عانت من هجمات الجماعات الإرهابية.

تضمنت الوقفة العديد من المشاركات والمطالبات من الشباب والفاعلين من المجتمع المدني من دول مختلفة، حيث عرض المهاجرين الصوماليين بجنيف خلال الوقفة المخاطر التي يتعرض لها الأطفال في الصومال نتيجة تجنيدهم من قبل حركة الشباب المجاهدين المدعومة من قطر، واستخدامهم في العمليات الإرهابية واستخدام الأطفال والشباب كمرتزقه للحرب في دول أخرى خارج الصومال مثل ليبيا وشارك المتطوعين الصوماليين بعرض فني غنائي من أجل دعم الأطفال بالصومال وإعادة تأهيلهم للاندماج في المجتمع

وشاركت السيدة نزهة أرغونيش مهاجرة تركية وهي ممثلة جمعية الأكراد بلوزان في سويسرا وتقلدت سابقا عمدة مساعد لمدينة لبوستانيش بتركيا.

وطالبت نزهة أرغونيش خلال كلمته بمواجهة الاحتلال والإرهاب التركي الذي يستهدف مد أذرعه الى مدينة كوباني بعد الاعتداء على مدينة عفرين وسري كانيه وكيري سبي.

كما تحدثت عن الانتهاكات التي يرتكبها النظام التركي ضد الأقليات الكردية داخل تركيا وخارجها، كما تحدثت عن اضطهاد أردوغان لمعارضيه السياسيين.

 وتحت شعار “اتحدوا من اجل السلام” الذي تم ترديده باللغة الكردية من المشاركين الأكراد في الوقفة السلمية وجهت السيدة نزهة أرغونيش رسالتها إلى الأمم المتحدة لاتخاذ مواقف جادة لحماية المجتمع الكردي المضطهد كما حملت المجتمع الدولي مسئولية الحفاظ علي حياه القائد عبد الله اوجلان.

واختتمت نزهة أرغونيش كلمتها أن مدينة كوباني هي المدينة التي هزمت تنظيم داعش نتيجة مواجهة وصمود وبسالة نساء المدينة ولذلك أصبحت مدينة كوباني هدف للحكومة التركية لأنها مدينة المقاومة التي قادتها النساء وترمز إلى ثورة المرأة.

كما استعرض المشاركون خلال الوقفة معرض صور وفيديوهات لجرائم الاحتلال التركي والانتهاكات التي يرتكبها في شمال شرق سوريا واستخدامه لأسلحة محرمة دوليا.

وخلال فعاليات الوقفة السلمية تحدث المشاركون بشأن اليمن حيث جددت المؤسستين مطالبهم بدعم توصية لجنة الخبراء الأممية بإحالة الوضع في اليمن إلى المحكمة الجنائية الدولية، كما تم استعراض الانتهاكات التي ارتكبتها جماعة الحوثي ضد النساء والأطفال في اليمن.

وتم عرض مجموعة من الصور والفيديوهات التي تبين مدى الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي وكان آخرها ضرب مطار أبها الدولي وقتل شاب يمني بعد تعذيبه لمدة ست ساعات متواصلة.

 كما تضمنت الوقفة استعراض الحوادث الإرهابية التي حدثت في ليبيا ووجهه المشاركين توصايتهم إلى لجنة التحقيق الأممية التي تم إنشاؤها  عام 2020 بقرار من مجلس حقوق الإنسان بشأن ليبيا أن يكون من أولويات لجنة التحقيق في دعم تركيا للميليشيات الليبية الخارجة عن القانون ونشر مقاتلين ومرتزقة أجانب في البلاد.

وكذلك تناولت الوقفة أزمة تفجيرات مرفأ بيروت الذي زاد من معاناة العاملات المهاجرات بعد ازمة كورونا وعرض صور وفيديوهات لتجمهر العاملات الاثيوبيين أمام السفارة الاثيوبية بلبنان آملين في عودتهم لبلادهم بعد أن قضوا أكثر من 6 أشهر بدون عمل وعجز الكفيل عن دفع مستحقاتهم المالية.

 وقد زاد من غضب العمالة المهاجرة تقاعس القنصلية الأثيوبية في بيروت ورئيس الحكومة “أبي أحمد” عدم التحرك لدعم العاملات ومساعدتهم للعودة الى بلادهم ومطالبتهم بدفع رسوم باهظة للسفر والحجر الصحي.

كما عرض المشاركون من خلال معرض الصور الحوادث الإرهابية التي حدثت خلال الأعوام القليلة السابقة والتي ضربت العديد من دول العالم مثل (المانيا، نيكارغوا، هولندا، اسبانيا، إنجلترا، كندا).

ووقف المشاركون دقيقة حداد على أرواح الشهداء نتيجة العمليات الإرهابية ووجهوا رسالتهم للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالضغط على الدول الراعية للإرهاب؛ للتوقف فورا عن دعمهم لهذه الجماعات التي توفر لهم الملاذ الآمن والمنابر الإعلامية وتقدم لهم الدعم اللوجستي كما ناشد المشاركون في الوقفة السلمية الأمم المتحدة بتقديم الدعم للمواطنين في دول النزاع والمتضررين من العمليات الإرهابية والعمل على إعادة إعمار الدول المتضررة والمنكوبة نتيجة التفجيرات والأعمال الإرهابية.

واختتمت فعاليات الوقفة برسالة إلى العالم (اتحدوا من اجل السلام).

 

 

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية