ماعت تبدأ أولى جلسات البرنامج التدريبي “اقتراب حقوق الإنسان في عمليات دعم السلم”

عقيل: البرنامج التدريبي يأتي في سياق جهود بناء السلم الجارية حاليًا في دولة جنوب السودان

مونيكا مينا: نستهدف الدول أفريقية التي يأتي السلم والأمن في مقدمة ملفاتها ذات الأولوية

بدأت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالشراكة مع مجموعة الاستشارات الدولية، جلسات النسخة الأولى من البرنامج التدريبي “اقتراب حقوق الإنسان في عمليات دعم السلم”، وذلك للعاملين في مجال دعم السلم والأمن، بحضور عدد من الحقوقيين والمحامين وأعضاء المجتمع المدني من دولة جنوب السودان.

ويتضمن البرنامج التدريبي عدد من الجلسات النقاشية والندوات التثقيفية حول المفاهيم المختلفة ذات الصلة بحقوق الإنسان والأليات الأممية الخاصة بها، كما يتضمن عمليات دعم السلم والأمن في الدول محل النزاع التي يتواجد بها قوات أممية لحفظ السلم. بالإضافة إلى مجموعة من ورش العمل حول كيفية الرصد والتوثيق والتواصل مع البعثة الأممية، ويتضمن كذلك عدد من الموائد المستديرة مع مجموعة من صناع الخبراء في هذا المجال.

وصرح أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان أن أهمية التدريب تأتي في سياق الجولات الرامية لدعم جهود بناء السلم الجارية حاليًا في دولة جنوب السودان، ويهدف لإعداد كوادر حقوقية تستطيع الربط بين اقتراب حقوق الإنسان وأية جهود رامية لسلم وأمن مستدامين. وأضاف “عقيل” أن من المهم إيجاد حلقة الوصل بين البعثات الأممية والمواطنين، موضحًا أن مؤسسة ماعت على استعداد لتقديم الدعم في هذا الصدد.

وأفادت مونيكا مينا؛ المدير التنفيذي لمجموعة الاستشارات الدولية أن انعقاد النسخة الأولى من هذا البرنامج ستتضمن مشاركين من دولة جنوب السودان. مضيفةً أنه بالشراكة مع مؤسسة ماعت سيستمر البرنامج في تأهيل مشاركين من دول أفريقية أخرى؛ يأتي السلم والأمن في مقدمة ملفاتها ذات الأولوية.

الجدير بالذكر أن أفريقيا تأتي ضمن اهتمام مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، كونها عضو الجمعية العمومية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في الإتحاد الأفريقي، كذلك هي منسق إقليم شمال أفريقيا في مجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى بأفريقيا التابعة للمنتدى السياسي رفيع المستوى بالأمم المتحدة.

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية