fbpx

ماعت تصدر تقريرها الشهري ” عدسة العمليات الارهابية في افريقيا” لشهر أكتوبر

“أيمن عقيل”: اثيوبيا والصومال يهددون استقرار اقليم شرق افريقيا نتيجة نزاعتهم العنيفة

“بسنت عصام الدين”: الكونغو الديمقراطية أحرزت تقدما في محاربة الحركات المسلحة المتمردة مقارنة بشهر سبتمبر

أصدرت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان تقريرها الشهري “عدسة العمليات الارهابية في افريقيا” الصادر عن شهر أكتوبر 2020 والذي تناول العمليات الارهابية التي وقعت في الدول الافريقية خلال الشهر وما ترتب عليها من إصابات او إزهاق ارواح بالإضافة الى تناول جهود الحكومات الإفريقية في مكافحة الارهاب على المستوى المحلي. كما تضمن التقرير في نهايته حزمة توصيات مقدمة من مؤسسة ماعت الى الحكومات الافريقية والمجتمع الدولي لدعم تنفيذ الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة الخاصة بأجندة 2030 والتطلع الثالث الخاص بأجندة 2063 التابعة للاتحاد الافريقي لنشر السلام وفض النزاعات.

تضمن التقرير العمليات الارهابية وتبعيتها التي وقعت في القارة الافريقية خلال شهر أكتوبر وقد تبين انه  خلال هذا الشهر وقع حوالى 43 حادثاً  دموياً بواقع ما يقارب من 309 ضحية في 16 دولة افريقية مختلفة جاءت على رأسهم دولة اثيوبيا بنسبة 17 % من اجمالى الضحايا وذلك بسبب الخلافات القبلية والحدودية. أما عن الاقليم الاكثر تأثرا بالارهاب خلال شهر أكتوبر فجاء إقليم شرق افريقيا حيث وقع حوالي 21 حادث إرهابي فى اقليم شرق افريقيا اى 49% من اجمالى العمليات الارهابية فى القارة أسفرت عن مقتل 133 شخص واصابة 80 أخرون.

ومن ناحيته صرح ايمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان ان استمرار الخلاف الحدودي بين اثيوبيا والصومال يهدد استقرار اقليم شرق افريقيا مما يزيد من عدد الضحايا والمصابين في كل شهر وسط تعنت من الجانب الاثيوبي والصومالي وعدم وجود إرادة سياسية حقيقية لحل النزاع. وتعلقيا على هذه النقطة ، أوصى عقيل الاتحاد الافريقي بالتدخل بين كلا الحكومة الصومالية والاثيوبية لحل الأزمة الحدودية عن طريق التوزيع الجغرافى العادل واقتسام منصف للثروات والمناصب والمحاكمات العادلة لضحايا الطرفين .

وتعليقا على التقرير الشهري، صرحت بسنت عصام؛ الباحثة بوحدة الشؤون الأفريقية والتنمية المستدامة بمؤسسة ماعت، ان حكومة الكونغو الديمقراطية أحرزت تقدما في محاربة الحركات المسلحة المتمردة مقارنة بشهر سبتمبر حيث قامت بقتل 81 عنصراً من المليشيات المسلحة والمتمردة مما يعد تقدما ملحوظا للجهود الكونغولية في القضاء على ظاهرة الارهاب ومن هذا المنطلق أوصت الباحثة باستكمال هذه الجهود من قبل الحكومة وبتطويرها من قبل الجهات المختصة بالامم المتحدة و الاتحاد الافريقي حتي تتمكن الكونغو الديمقراطية من القضاء على الجماعات الارهابية المسلحة المستوطنة داخل أراضيها.

الجدير بالذكر أن قارة أفريقيا تأتي ضمن اهتمام مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، كونها عضو الجمعية العمومية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في الاتحاد الأفريقي، كذلك هي منسق إقليم شمال أفريقيا في مجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى بأفريقيا التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة.

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية