ماعت تطلق حملة وطن عربي مستدام على هامش الاحتفال باليوم العربي للاستدامة

في ضوء التوجه العالمي نحو التنمية المستدامة، وسعي الدول والحكومات العربية نحو تنفيذ خطة الأمم المتحدة 2030، أصدر المجلس الاقتصادي والاجتماعي القرار رقم 2134 في دورته العادية 99 باعتبار يوم السادس عشر من شهر فبراير من كل عام، يومًا عربيًا للاستدامة.

وعلى هامش الاحتفالات باليوم تطلق مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان حملة إلكترونية، تحت عنوان “وطن عربي مستدام” من أجل تسليط الضوء على دور الدول العربية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورفع الوعي بأهمية التدابير اللازمة بالأهداف محل الاهتمام لعام 2023.

وتلقي هذه الحملة الضوء على خمسة أهداف من أهداف التنمية المستدامة وهي الهدف 6 (الوصول إلى المياه الصحية والنظيفة) والهدف 7 (الوصول لمصادر الطاقة النظيفة) والهدف 9 (الصناعة والابتكار والبنية التحتية) والهدف 11 (بناء مدن ومجتمعات مستدامة) والهدف 17 (بناء الشراكات من أجل تحقيق الأهداف) وهم الأهداف المعنية بالاستعراض في المنتدى السياسي رفيع المستوى في يوليو 2023.

#اليوم_العربي_للاستدامة

#16_فبراير
#وطن_عربي_مستدام

الأردن … الثانية عالميًا فقرًا لمصادر المياه

تعد الأردن ثاني أكثر بلدان العالم فقرًا في مصادر المياه، وتبلغ موارد المياه المتجددة في الأردن أقل من 100 متر مكعب للفرد، وهي أقل بكثير من حصة الفرد عالميا والتي تبلغ 500 متر مكعب وتدل على نقص شديد في المياه، غير ان الجهود الوطنية المبذولة قد نجحت في تحسين مستوي تمتع المواطنين بالمياه؛ فهناك 98 ٪ من السكان لديهم إمكانية الوصول إلى مصادر مياه محسّنة، و93٪ فقط منهم يمكنهم الوصول إلى مصدر مُدار بأمان و86 ٪ متصل بشبكات المياه.

وفي المناطق الحضرية، يتم تزويد المواطنين بالمياه مرة واحدة في الأسبوع، وأقل من مرة واحدة كل أسبوعين في المناطق الريفية، مع انخفاض هذه المعدلات خلال فصل الصيف، وهناك 77.3٪ فقط من أنظمة الصرف الصحي الحالية تتم إدارتها بأمان، وثلث المدارس فقط لديها خدمات الصرف الصحي الأساسية.

في ذلك الإطار؛ تدعو مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الحكومة الأردنية بشكل عاجل إلى تعزيز المصادر البديلة للمياه في ظل الفقر المائي الذي تعاني منه الدولة، وضرورة وضع الخطط الوطنية من أجل تحقيق الاستفادة القصوى من مصادر المياه البديلة.

#اليوم_العربي_للاستدامة

#16_فبراير
#وطن_عربي_مستدام

 

مصادر الطاقة المتجددة في ليبيا… مميزات فريدة يجب استغلالها

على الرغم من توافر إمكانات ضخمة لاستغلال الطاقة المتجددة في ليبيا، إلا أنها الآن تعتمد على إنتاج النفط الخام الذي يتسبّب في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الناتجة عن عمليات إنتاجه وتكريره، وتؤدي إلى تلوّث الهواء المحيط وتغيّر المناخ وهو ما يتنافى مع الهدف 7 المتعلق بالطاقة النظيفة من أهداف التنمية المستدامة.

من أبرز الفرص التي تتوفر لدى ليبيا فيما يتعلق بالطاقة المتجددة، تكمن في وقوع ليبيا في منطقة الحزام الشمسي التي تتمتع بشدة الإشعاع الشمسي وتُعدّ الأعلى عالميًا، وتتميّز الدولة بطول ساعات سطوع شمسي عالية تزيد على 3 آلاف و500 ساعة سنويًا، وبالنسبة إلى طاقة الرياح فإن المواقع التي تتمتع بتيارات رياح تكون على طول الساحل الليبي من طبرق شرقًا إلى طرابلس غربًا.

في إطار ما سبق؛ تشير مؤسسة ماعت إلى المميزات التي تتفرد بها ليبيا فيما يتعلق بمصادر الطاقة المتجددة، وتوصي الحكومة الليبية بدعوة المستثمرين الأجانب للاستثمار في الطاقة المتجددة في ليبيا بشكل عاجل من أجل الحفاظ على البيئة وإنتاج الطاقة الخضراء.

#اليوم_العربي_للاستدامة

#16_فبراير
#وطن_عربي_مستدام

 

الإمارات تسير على الخطى العالمية في مجال البنية التحتية المستدامة

تعمل حكومة دولة الإمارات على ضمان التنمية المستدامة، وحماية البيئة، وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وعلى صعيد البنية التحتية، تتطلع الأجندة الوطنية إلى أن تصبح الدولة الأولى عالمياً في جودة البنية التحتية للمطارات، والموانئ والطرق، إضافة إلى تعزيز جودة توفير الكهرباء، والاتصالات لتصبح في مقدمة الدول في الخدمات الذكية. وقد وضعت الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، عدة مؤشرات لضمان التنمية المستدامة.

وفي الواقع حققت الإمارات العديد من المراكز العالمية في مجال البنية التحتية حيث؛ احتلت المركز الأول عالميا في مؤشر اشتراكات الإنترنت على الهاتف المتحرك، والمركز الثاني عالميا في مؤشر سهولة الوصول إلى الكهرباء، والمركز الثاني عالميا في محور تبني تكنولوجيا المعلومات والاتصالات (ICT).

في ذلك الإطار؛ تثمن مؤسسة ماعت جهود الحكومة الإماراتية في تحقيق الهدف 9 من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالصناعة والابتكار وتطوير البنية التحتية، وتدعو الحكومة الإماراتية لمشاركة تجربتها الناجحة مع الدول العربية الأخرى فيما يتعلق بتطوير البنى التحتية في إطار الشراكة والتعاون من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

#اليوم_العربي_للاستدامة

#16_فبراير
#وطن_عربي_مستدام

“نيوم”.. مدينة مستدامة في قلب المنطقة العربية

قامت المملكة العربية السعودية بالكثير من الجهود التنموية خاصة فيما يتعلق ببناء مدن ومجتمعات مستدامة، حيث قامت بإطلاق وإنشاء المدينة المستدامة “نيوم” وهي مدينة ذكية ومستدامة تعمل بطاقة الرياح والطاقة الشمسية، مع توفير المياه من محطات تحلية خالية من الكربون تستخدم الطاقة المتجددة في عملية تحلية المياه في نيوم، ويستفاد من المحلول الملحي الناجم عن العملية كمادة خام صناعية، بدلاً من إلقائه مرة أخرى في البحر.

ويهدف المشروع إلى تحويل المملكة إلى نموذجٍ عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة، من خلال التركيز على استجلاب سلاسل القيمة في الصناعات والتقنية داخل المشروع، وتعتمد على إنشاء مدن جديدة وبنية تحتية كاملة للمنطقة تشمل ميناءً، وشبكة مطارات، ومناطق صناعية، ومراكز للإبداع لدعم الفنون، ومراكز للابتكار تدعم قطاع الأعمال، إضافة إلى تطوير القطاعات الاقتصادية المستهدفة.

في ذلك الإطار؛ تشجع مؤسسة ماعت الجهود العربية بصدد بناء مدن مستدامة لتعزيز الهدف الحادي عشر من الأجندة التنموية، وتدعو السعودية لدعم الدول العربية الأفريقية سواء من الناحية المادية أو بالخبرات والخبراء من أجل تطوير مدنهم بشكل مستدام وذكي.

#اليوم_العربي_للاستدامة

#16_فبراير
#وطن_عربي_مستدام

 

شراكات بارزة من أجل تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية.. مصر نموذجاً

تسعى الحكومة المصرية بشكل مستمر إلى تعزيز شراكاتها الوطنية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة كافة وهو ما يتوافق مع ما جاء في غايات الهدف السابع عشر، وفي ذلك الإطار خلال عام 2022 تم رصد العديد من الشراكات بين الحكومة المصرية وبين الحكومات الأخرى مثل الحكومة الألمانية والتشيكية والمغربية والسعودية، كما وقعت العديد من الشراكات مع منظمة العمل الدولية ومنظمة الهجرة الدولية.

وفي إطار المشروعات والمبادرات التي أطلقتها الحكومة المصرية فلا يمكن الإغفال عن مبادرات حياة كريمة للريف المصري، ومبادرة 100 مليون صحة من أجل الكشف عن فيروس سي، ومبادرة تكافل وكرامة وهو برنامج يقدم المساعدات النقدية المشروطة للأسر الفقيرة، ومشرعات تنمية المرأة الريفية، ومبادرة “واعية” التي تسعى لإيجاد ودعم الكوادر النسائية الريفية المتميزة في صعيد مصر، وغيرها من المبادرات الوطنية التي أطلقتها الحكومة المصرية من أجل تنفيذ الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة.

في ذلك الإطار؛ تؤكد مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، أهمية تفعيل مبدأ الشراكات من أجل دفع عجلة التنمية المستدامة في المنطقة العربية، كما تدعو الحكومة المصرية بمزيد من المبادرات الوطنية خاصة تلك المتعلقة بالفئات الضعيفة والمهمشة والعمل على حمايتها وتعزيز مبدا تكافؤ الفرص.

#اليوم_العربي_للاستدامة

#16_فبراير
#وطن_عربي_مستدام

الأهداف التنموية محل استعراض العام.. هل الدور العربية تسير على الدرب الصحيح؟

من خلال متابعة مؤسسة ماعت للأهداف التنموية الخمس في المنطقة العربية، والتي هي محل استعراض العام2023، وفي إطار الحملة التوعوية “وطن عربي مستدام” التي أطلقتها على هامش الاحتفال باليوم العربي للاستدامة. لاحظت ماعت أن الهدف السادس المرتبط بالوصول للمياه الصحية والنظيفة هو من أهم الأهداف التي يجب تسليط الضوء عليها في المنطقة العربية، حيث تعاني العديد من الدول العربية فقرًا في المياه، ولا تتوفر العديد من مصادر المياه العذبة لكثير من الدول العربية. وفيما يتعلق أيضًا بالهدف السابع المرتبط بالطاقة النظيفة، تتوفر لدى الدول العربية العديد من مصادر الطاقة المتجددة غير المستغلة.

 أما فيما يرتبط بالهدف التاسع المتعلق بالبنية التحتية، فقد قامت الدول العربية بالعديد من الجهود فيما يتعلق بتطوير البنية التحتية في السنوات الأخيرة وقد ضمنت خطط التطوير في الأجندات والبرامج العربية الوطنية، وهناك حاجة للتركيز على تلك الجهود. وبالنسبة إلى الهدف الحادي عشر المرتبط بالمدن والمجتمعات المستدامة، فيجدر الإشارة إلى أن الدول العربية في حاجة لمزيد من المدن المستدامة والتي يجب بذل مزيد من الجهود في سبيل تحقيقها. وأخيرًا فيما يتعلق بالهدف السابع عشر، فهناك عشرات الشراكات التي أقامتها البلدان العربية والتي سلطت الضوء على العديد من التحديات التي يجب على الدول العربية وضعها نصب أعينها من أجل التغلب عليها وإصلاحها.

#اليوم_العربي_للاستدامة

#16_فبراير
#وطن_عربي_مستدام

 

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية