ماعت تنظم فعالية حول تعزيز مشاركة شباب البحر المتوسط ​​لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بعد كوفيد 19

في إطار اهتمامها بالنهوض بعجلة التنمية المستدامة وعلى هامش منتدى شباب المجلس الاقتصادي والاجتماعي 2023، نظمت ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان فعالية افتراضية في 25 أبريل 2023 بعنوان “تعزيز مشاركة شباب شمال و جنوب البحر المتوسط ​​لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 بعد كوفيد 19″، والتي اتسقت مع موضوع المنتدى السياسي رفيع المستوى لعام 2023 وهو” تسريع التعافي من مرض فيروس كورونا (كوفيد -19) والتنفيذ الكامل لخطة عام 2030 لاستدامة التنمية على جميع المستويات وذلك بمشاركة متحدثين ذات خبرة في المشاركة والقيادة في مبادرات وأنشطة تدور حول الشباب، من ثلاث دول مختلفة هم بلغاريا وإيطاليا واليونان.

سلطت الفعالية الضوء على دور شراكات الشباب في تسريع التنمية المستدامة، فضلا عن مناقشة أهمية خلق مساحة حرة ومتسقة للمنظمات الشبابية للتعاون وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات لتحقيق أقصى فائدة في مجال التنمية المستدامة، بالإضافة إلي الطرق المختلفة الممكنة لضمان أن تكون المشاركة ممثلة وأن المنظمات الشبابية تتلقى فرص بناء القدرات المناسبة لتعزيز الطريقة التي تساهم بها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

علاوة على ذلك، تم تحليل التحديات المستمرة التي تواجه المنظمات الشبابية في المساهمة بشكل استباقي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الخمسة قيد المراجعة من قبل المنتدى السياسي الرفيع المستوى هذا العام، وهي أهداف التنمية المستدامة 6 و7 و9 و11 و17. وأخيراً، تم إجراء تقييم لدور وسائل التواصل الاجتماعي في تسهيل مشاركة الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وقد أكدت نيفينا دوبريفا، رئيسة FECE، وهي منظمة شبابية بلغارية، على الحاجة إلى التعلم والتدريب غير الرسمي لتزويد الشباب بالمهارات الشخصية والمهنية التي يمكن أن تسهم في دورهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما دعت إلى تكثيف التعاون الدولي من أجل بناء القدرات والتعرف على الحقائق والممارسات المختلفة الموجودة في مختلف البلدان.

فيما تناولت إيفلين دي لوكا من منظمة EUROSUD الإيطالية أهمية اعتماد نهج تشاركي يتضمن إجراء تقييمات للاحتياجات التدريبية لفهم مشاكل واحتياجات المجموعة المستهدفة، وإشراك أصحاب المصلحة في تنمية القدرات لتحديد القوى الدافعة و التقييدية واتباع استراتيجية التنوع والشمول.

كما أوضحت الباحثة اليونانية إيليني التحديات المشتركة التي تواجه المنظمات الشبابية والتي تشمل محدودية الموارد المالية والبشرية، ونقص الدعم من الحكومات والقطاع الخاص، ونقص الوعي والتعليم بشأن دورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مؤكدا أن هذه التحديات تجعل من الصعب تنفيذ البرامج الفعالة التي تقلل من عدد الآثار ذات المغزى التي يمكن أن يولدها الشباب نحو تحقيق هذه الأهداف.

ومن جانبها أكدت ستافرولا باناجيوتوبولو “مسؤولة الاتصالات في مختبر يوفوريا يوث لاب من اليونان”، أن وسائل التواصل الاجتماعي تعتبر أداة حاسمة لزيادة الوعي والمنصات التعليمية بالإضافة إلى جمع البيانات وتحليل التقدم المحرز حتى الآن في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وشددت على الحاجة إلى تثقيف الشباب حول الاستخدام المسؤول لوسائل التواصل الاجتماعي حتى يتمكنوا من المشاركة البناءة في مساحات آمنة على الإنترنت.

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية