ماعت: ما حدث في جنوب أفريقيا استمرار لسياسات الشعبوية وتصعيد الكراهية ضد الأجانب في العالم

بيان عن العنف ضد الأجانب في جنوب أفريقيا

ماعت: ما حدث في جنوب أفريقيا استمرار لسياسات الشعبوية وتصعيد الكراهية ضد الأجانب في العالم

عقيل: الأزمة مستمرة منذ 2008.. ونطالب بوضع حل جذري ومساءلة حقيقية

تدين مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان كافة أعمال العنف المناهضة للأجانب في جنوب أفريقيا، والتي أسفرت عن مقتل سبعة افراد  حتى الآن، وتدمير عشرات المتاجر وإحراق ممتلكات الأجانب من جنسيات أفريقية مختلفة؛ فيما يعتبر امتدادًا لسياسات الشعبوية وتصعيد الكراهية ضد الأجانب في العالم كله.

وتطالب مؤسسة ماعت السلطات في جنوب أفريقيا بالتحقيق السريع في أسباب الحادثة وعواقبها، والتي لا تعتبر الحادثة الأولى من نوعها، في البلد الذي طالما احتضن جنسيات وعرقيات مختلفة من العالم، وناضل من أجل الحرية والإخاء والمساواة.

وتدعو مؤسسة ماعت الدول التي تعرَّض مواطنيها للعنف؛ ومنها نيجيريا، وزامبيا، وزيمبابوي، وبوتسوانا، لضبط النفس، والتعاون مع سلطات جنوب أفريقيا لمتابعة سير التحقيقات، ومحاسبة المتسببين في اشتعال هذه الأحداث. كما تدعو تلك الدول لمنع الصيحات الداخلية المتعالية بالانتقام من مواطني جنوب أفريقيا المتواجدين بها، وتشديد الحراسة على سفاراتها وممتلكات الأجانب بها.

في هذا الصدد؛ أشار أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، إلى أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي تتراجع مؤخرًا؛ هي السبب وراء أحداث العنف. وحذَّر “عقيل” من تصاعد الأزمة، كما حدث في 2008 خلال أعمال الشغب المناهضة للأجانب، التي أوقعت 62 قتيلًا، وكذلك حوادث 2015 و2018 التي راح ضحيتها العشرات. وطالب عقيل بوضع حد جذري ومسائلة حقيقة عن تلك الأحداث.

الجدير بالذكر، أن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تشغل حاليًا منصب مُنسق شمال أفريقيا بمجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا، وكذلك تعتبر عضو الجمعية العمومية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي التابع للاتحاد الأفريقي.

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية