بهذه الكلمات اختتمت مؤسسه ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الورش التدريبية الخاصة ” بتعزيز القدرات من اجل تنمية المشاركة السياسية للشباب بمحافظتي الأقصر وقنا في جنوب صعيد مصر في الفترة من 19 إلى 24 نوفمبر 2011 وتأتى هذه الورش التدريبية في إطار برنامج دعم المشاركة السياسية للشباب والذي تنفذه ماعت بدعم من مؤسسه هانس زايدل الألمانية وهو استكمالا لمجهودات المؤسسة في رفع والوعي العام للمواطنين وتحفزهم على المشاركة السياسية وإعداد كوادر وقيادات شبابية . ناقش التدريب على مدار ثلاث أيام لكل ورشه عده موضوعات دارت حول مفهوم المشاركة و أهميتها ومحدداتها ومستوياتها ومعوقاتها وتصنيفات وخصائص حقوق الإنسان والحق في المشاركة وفقا للصكوك الدولية لحماية حقوق الإنسان وكيفية الاختيار الايجابي بين المرشحين والبرامج الانتخابية كما تم رفع قدرات ومهارات المشاركين على مفهوم التواصل وعناصر عملية الاتصال و خطوات عملية الاتصال وعناصر الاتصال الفعال و مهارات الاتصال الفعال والإعلام المحلي وفى نهاية التدريب تمكن المشاركين من إعداد خطط إستراتيجية لحملات توعية انتخابية وخطط إعلاميه . وأكد المشاركون على أهمية عقد مثل هذه التدريبات في تلك الفترة وأوصى المشاركون بضرورة تعميم هذه الورش التدريبية ووجوب وصولها إلى الشباب في القرى والنجوع والكفور حيث ان مصر تحتاج اليوم أكثر من اى وقت مضى الى شباب واعى ومشارك فى الحياة العامة والانتخابات 0 وأهميه أن تكون هذه المشاركة مدعومة بالعلم والمعرفة وليس مشاركه عن جهل . كما اكد المشاركون على ان حرصهم الشديد على حضور الورشة التدريبية رغم ما تشهده مصر من أحداث مؤسفة الا ان حضورهم كان بمثابة رسالة واضحة على إيمانهم بأهمية وعى المواطنين