تهدد كل من (الفيضانات العنيفة والصراع المسلح والاقتصاد المعطل وأسراب الجراد الصحراوي، إضافة إلى تهديد جائحة كورونا) سلامة ما يصل إلى 2.6 مليون نازح في الصومال، وذلك وفقًا للمفوضية العليا لشئون اللاجئين.

فمنذ بداية العام 2020، يتعرض #النازحون في #الصومال لضربات متتالية. فهناك أكثر من 220 ألف صومالى نزحوا داخليًا منذ بداية العام منهم 137 ألف بسبب النزاع. بينما كانت الكوارث الطبيعية والكوارث المتعلقة بالمناخ سببًا في نزوح نحو 90 ألف شخص مع نزوح إضافي متوقع. في حين تهدد أسراب #الجراد الصحراوي بتقويض غلة المحاصيل وتسبب نقصًا واسعًا في الغذاء. ورغم كل تلك الكوارث، لم تتورع #حركة_الشباب في الصومال عن أداء عملياتها.

غير أن انتشار فيروس #كورونا يأبى إلا وأن يعمق معاناة هؤلاء النازحين، فمعظم هؤلاء الذين يصل عددهم إلى حوالى 2.6 مليون شخص؛ يعيشون في #مستوطنات مزدحمة ويكاد يكون من المستحيل تنفيذ الإبعاد الجسدي، إضافة إلى أنه من النادر وجود مياه نظيفة كافية للشرب أو غسل اليدين وهى الظروف الملائمة لانتقال فيروس كورونا على نطاق واسع.

مواضيع

شارك !

أضيف مؤخراً

محتوى ذو صلة

القائمة
arالعربية