أصبح عالمنا اليوم في حاجة إلينا كصانعي سلام لخلق وتعزيز مجتمعات آمنة وسالمة، لم يعد التضامن الدولي من أجل السلام والتنمية هو اختيار بل واجب علينا كأفراد ومؤسسات وحكومات.
كما تتصاعد بعض الأعمال الارهابية في مختلف أنحاء العالم مستهدفة أفراد أبرياء، وتتزايد الحركات اليمينة المتطرفة والعنيفة، وتنتشر خطابات الكراهية، هكذا تعلو وتتنامى أيضا أصوات السلام والتضامن الإنساني وقبول الآخر، في حالة من التعاون الدولي بين كافة الجهات من حكومات ومنظمات دولية ومجتمع مدني وأفراد في بناء مجتمعات تنعم بالسلم المستدام والأمن والآمان.
تركز ماعت في هذا البرنامج على دور الشباب في مجتماعتهم وأهمية إشراكهم في عمليات صنع القرار ورفع وعيهم بالقرارات الدولية المعنية مثل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2250 واستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تقديم الدعم للجماعات الأكثر تهميشا على الاندماج في المجتمع والاستفادة من فرص التنمية تحقيقا لفلسفة السلام المجتمعي.